يا حياتي نظرةً فامنحيني
أو فقومي عاجلي في سراحي
جُرمُ قلبي ليتهُ طوعُ أمري
شوقُ عيني رافضُ الإقتراحِ
في سجوني إنّني دون ذنبٍ
في مسائي قيدُهُ والصّباحِ
أُقتليني واستريحي ونامي
ما لطيرٍ بعد كَسرِ
الجناحِ
أيُّ
ذنبٍ كان منّي فقولي
في غدوّي جهرهُ أو رواحي
إن قدرتِ اليومَ لا تهجريني
لستُ أنسى بسمةَ الإنشراحِ
حاوريني حلوَتي وارحميني
يا جمالًا آسري باجتياحي
بوصالٍ عاجلٍ أدركيني
ذاك حالي ينتهي بافتضاحي
عالجيني يا غزالي وعُودي
يا دواءَ العمرِ
للمُستباحِ
يا مدارًا زوّديني
غمامًا
من دواء ٍ شافيٍ لجراحي
قرّبيني بعدها أبعديني
ثمّ قولي للهوَى والرّياحِ
خُذ هَوَاهُ علّ لي بابتعادي
بعضُ سلوَى تختبي في البراحِ
خبّريني كيف يَسلو فؤادي ؟
ضاعَ منّي رشدُهُ وصلاحي
وانفضي عنّي حنينَ ضلوعي
لم يدع لي مُقبضًا من سلاحي
كعدوّ ٍ يعرفُ الضّعفَ فيني
لم يغادر نازفًا في جراحي
لا تلوميني فقد فاض شعري
في جنوني نبضُهُ أو مُزاحي
فيهما
كيلُ اختراقٍ لعمري
في سكونٍ عاصفٍ بالرّياحِ
من يتيمٍ بالهوَى باتَ يهذي
في غموضٍ حافلٍ بالمُباحِ
من شعورٍ عابرٍ دونَ علمي
في انغلاقي صمتُهُ وانفتاحي
إن مَللتِ اليومَ منّي فَجُودي
بدعاءٍ شافي ٍ كاللقاحِ
أو سئمتِ الوصلَ منّي سريعًا
بارتحالي خطوةٌ من كفاحي
فاعذريني سوف يمضي خيالي
ماءُ وجهي صونُهُ من صلاحي
0 comments:
إرسال تعليق