هذا سلاميَ
بالأحزان أرسله
فأنت سلوايَ،
أنت الآن تبكيني
يا دجلة الخير
جف الخير في بلدي
تعبت
وانقلبت كل الموازين
يرضيك حاليَ
لمّا أشعلت مدني
نارُ العداوة
بالإرهاب تكويني
هذي العيون
أمام الشط باكية
أين الأمان
وهذا الخوف يدميني
متى أراك بساح
المجد
منطلقا
يعلو نخيلك
في كل البساتين
تقول للعالم
ابتدَا لنا زمنٌ
فيه ابتسامات
ماض منه يسقيني
يعيد فرحة
نهر صار مبتئسا
وقبل
كان بماء الودّ يكفيني
زمان كنا
وكان المجد يرفعني
غدا أيا دجلةُ
الدنيا تحييني
0 comments:
إرسال تعليق