كان الصديق لا يرى عيوب صديقه و حين واجهه صديقه بعيب في الخلقة لا ذنب له فيه حدثت المشكلة ؛فصار يرى كل شيء في صديقه ؛ أسنانه الصفراء منافرة لأسنانه البيضاء ،
و عروقه تكاد أن تخترق جلده لتعانق الهواء ، و ضحكته الهستيرية توقظ الأعداء و الأوفياء
لم يتغير الصديق المخلص ؛ و لكن صديقه جرحه
عميقا ، و كسر حاجز الاحترام فغادر الصديق المجروح حراً طليقا فقد تكون الصداقة نزهة و بحر معارف و قد تكون قيداً صفيقا
0 comments:
إرسال تعليق