عبر الخبير الاقتصادي الأمريكي جيمس ريكاردز، في مقال لصحيفة "ديلي ريكونينغ"، عن رأي مفاده بأن الدولار الأمريكي تصدّع بسبب العقوبات المناهضة لروسيا.
وعزا الخبير تراجع أهمية الدولار إلى المساعي لإدخال أدوات دفع جديدة، وقال في المقال: "تبذل جهود لإدخال عملات دفع جديدة وقنوات دفع جديدة. وقد تم تسريع هذه العملية بفعل العقوبات المفروضة على روسيا".
وأشار إلى أن موسكو وبكين بدأتا العمل على نظام دفع جديد باليوان والروبل بعد أن قطعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعض البنوك الروسية عن منظومة المصارف العالمية "سويفت".
وأضاف الخبير قائلا: "سيؤدي هذا إلى توسيع العلاقات التجارية بين روسيا والصين وإلى مزاحمة الدولار الأمريكي، لأنه لن يكون وحدة حساب في التجارة الروسية الصينية".
وخلص الخبير: "تدرك البلدان طالما أنها تعتمد على الدولار فستكون تحت وطأة أولئك الذين يتحكمون في أنظمة الدفع بالدولار. وهم يعرفون أن روسيا اليوم هي الهدف الرئيسي للعقوبات وغدا قد يحل آخرون مكانها. السبيل الوحيد لتجنب العقوبات هو الابتعاد عن الدولار".
المصدر: نوفوستي
0 comments:
إرسال تعليق