يا شعر صغ من درك
التيجانا
قم للصدِيق وحيّهِ
عرفانا
أهدى لنا وُدّا
أنارَحياتنا
وقد ابتغى من ربّه
الرضوانا
هذا صديقي قائدي
ومعلمي
ومشيّدٌ من صدقهِ
الأركانا
إخلاصه شمس الحياة
ترى به
درب الهدى وجمالَهُ
الفتّانا
من وجهه يهديك
نور بشاشةٍ
ونراه في أخلاقه
إنسانا
وسما على أصحابنا
بمودة
وسماحة لا تعرف النسِيانا
هو للصداقة رمزها وشموخها
حتى غدت حسناته
عنوانا
عند الشدائد يحتويك
مرافقا
ومُعاونا أكرم
به معوانا
يسرٌ إذا ضاقت
بنا أيامنا
عسرٌ على أعدائنا
أزمانا
فهو الصديق الحق
في أفعاله
وهو الأمان يشابه الأوطانا
ويكون لي يمنايَ
إن عجزت يدي
أو كاللسان فصاحةً وبيانا
وهو الكريم بعطفهِ
وحديثه
شهد يفيض مودة
و حنانا
لو كان لي هذا
الصديق فلن أرى
إلا السعادة تغمر
الوجدانا
0 comments:
إرسال تعليق