كلمة وقعها على السمع مريح
فنسمات اربابها من الجنة ..
ولما لا..
وهى سر من اسرار الله
يودعها قلب من يحب من عباده
ولها امارات،
فصاحبها لايرى نفسه حال العمل
لانه اضحى متوجها بالكلية
الى الله تعالى،
وهو حال حركته
يشعر بالنشاط والخفة ،
لانه ((يعمل بروح)) .. . !
و يدرك موقنا ان الله سبحانه وتعالى لايتقبل
الا عمل المخلصين ،
و شتان بين اخلاص العوام
واخلاص الخواص ... ؟ !
فالاول ...
صاحبه يقصد الثواب وخوف العقاب
والثانى ...
لاظهار العبودية ،
وإجلال الربوبية
- كما قال سيدى ابن عجيبة -
ان
صاحب الاخلاص
بات متحققا بالعبودية،
فاستوت سريرته وعلانيته .
واضحى مشرفا (( بالعبودية لله ))
#فيابنى الحبيب.....! ! !
اما وانك تقرأ لى دون ان تبدى حتى
اعجاب .. !
او تمر على مر السحاب ..!
او انك تطمئن على بنظرة دلال ..!
او انك كما صرحت لى{ بحب}
انك تستفيد من كلماتى وتقرأها ، حال انها غير مفهومة
لآخرين من جيلك ...! !
فاناشدك الله
ان تواصل ((القراءة ))بروح المعرفة ،
وان تتأمل الكلمات المقرؤةوالمنظورة
فغايتها لى قبلك
هدى ورشاد بمعون التفكر .. .!؟
لاسيما ان عواصف الفتن الآن
يابنى باتت عاتية
تدعونا الى نقول معا
بصوت مسموع :
(
يارب سلم )
فانتبه بنى...!
وراقب نفسك مراقبة الآخذ بها الى النجاة
،
ولاسبيل لذلك بنى ...
الا بالتزام الاستقامة،
بمرآة الكتاب والسنة ،
وصحبة الشيخ المربى ( العارف بالله )
فواصل العمل يابنى
بخشية لله .. .
راقبه فى سرك قبل علنك ..
وانتبه..
. ان لكل عمل نتيجة
كما ان لكل زرع ثمرة.. .!
فراجع دائما خط سيرك الى الله
اين اضحت محطتك الآن
.. .! ! !؟
ولاتنسى يابنى. .
ان قرين ( العمل)
{الايمان }
نعم يا بنى ...
الايمان بالله ..
الخالق ، الرازق
،المدبر ، السميع العليم . ..
حتما يابنى.. .
سمعت قول قدوتنا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم
) القائل :-
(( العمل والايمان قرينان لايصلح كل واحد
منهما الا مع صاحبه ))
فاجتهد يابنى ان تكون عبد لله حقا .. .
وواصل الاجتهاد حتى تصل الى
(( الاخلاص ))
0 comments:
إرسال تعليق