قالت :
الى أين
سيؤدي بي
سهادي؟
اعتدتُكَ
نبضاً في أوردتي
وبكَ أكتفيت
يا مُنَايَ ورجائي
من دنياي
قد اعتاد حرفي
التحليق اليكَ
أخبرني:
ماذا قال لك الـ
غياب عني
عن الحياة بعدي؟
قال:
أنا الذي لم أقوَ على
حمل معطفي
بفراقكِ حملتُ العالم
على كتفي!
اي فجوة هذي التي
تفصلنا
عن العالم!؟
بعشق
و بوجد روحي أزلي!
هل اعتدتِ نسياني؟
قالت:
بل أخبرني
أ تملك مثلي
متعة الـ
إحساس بالغربة
وكيف أنساك!!؟
قال: نعم
مصادفة التقينا
و بغرابة تتفتح..
لها الأزهار!
وتتجمد..
بها برك الماء
و رغم أن السماء..
مثقلة بالسحب
إلا أن الشمس
تغزو نافذتي
فيزورني الشوق اليكِ
كالطيور في شرفتي
تقتاتُ فتات لغتي
و ليتكِ تأتين..
طيفاً بقصيدتي
فطالما سمعت
روحينا..
ذلك الحوار الذي
لا نعلم عنه شيئاً
و فيه ألقاكِ
قالت:
تباً للمسافات
أنكَ هنا !
مثلما أنا هنا
بل وجودكَ مؤكد
أكثر من وجودي
أنتَ معي حيث أكون
حتى أنكَ حقيقية
أكثر مني
أنتَ في خيالي
لا تبارحه
مهما تشعبت بنا الطرق
وطال السهاد
0 comments:
إرسال تعليق