حل الخراب
بدارٍ كنت أسكنها
وعشش ألبومُ
في أعلى بِناياتى
وقيّدوا الفجرَ
إن لاحت بشائرهُ
فصار كالليلِ
يحكي مُرّ مأساتي
النارُ تأكل في
أرضِى
بلا خحلٍ
أدمت فؤادي
كما أدمتْ سماواتي
وهاجَرت مدني
من فرط حسرتها
أسكنتها في رُبا
قلبي خيالاتِ
يا عالمي : صرختى
لا أذنَ تسمعها
لا عينَ تبصرها
فاهنأ بمَلهاتي
أمامكم دمّروا
بيتي
بلا سببٍِ
ونصرنا
إنه يا ربنا آتِ
0 comments:
إرسال تعليق