في ليلةٍ بلغَ الجحودُ
مُشمّرَا
كيف الأمانُ وكيف أن يُتَصَوّرَا
يا جعدةُ، الشّرُّ الذي
أضمرتِهِ
هزّ السّماءَ تزمجرًا
وبما جرى
ريحانةٌ للمصطفى وشَبِيهُهُ
سمّمتِهِ وتَرَكتِهِ
مُتَحَيّرَا
كأسُ المنيّةِ مِلؤهُا
سُمُّ اللظى
وعلى يديكِ شبابُهُ قد أدبَرَا
وبوجهِهِ باتَ الرّدَى متلوّنًا
كالزّرعِ في وديانِهِ بَدا أخضَرَا
وكَتَمتِ كُفرًا بالضّميرِ وبعتِهِ
لم ترقبي عينَ الإلٰهِ تَفَكُّرَا
بعتِ السّعادةَ واشتريتِ
خلافَهَا
طمعًا وما طُمّعتِ فيهِ تَنَكّرَا
بَرِئت شياطينُ الخلائقِ
كُلّها
وتَعَثّرت خُطوَاتُها
للقَهقَرَى
عجبًا أما خِفتِ المصيرَ
وقد حوَت
تلك الصّحافُ من الخطايا
أنهُرَا
فَتَرَقّبي لخُصُومةِ
الأمّ ِ الّتي
عند الإلٰهِ عظيمةٌ لن تُقهَرَا
سُمًّا دسَستِ أيا قبيحةُ
فاعلمي
فَسَتَشتَكِيكِ إلى الإلٰهِ
لِيِنظُرا.
يومٌ بهِ ذاكَ القصاصُ
كأنّهُ
جبلٌ على ظَهرِ الجُناةِ
تكوّرَا
يأتي النّبيُّ مُخاصمًا
في سِبطِهِ
ويلٌ لقاتلِهِ إذا ما أُحضِرَا
يا جعدةَ الغدرِ الذي
في حِجرِهِ
باتت نوَايا الخُبثِ فيهِ
تَفَطُّرَا
بَرِأ الغَرورُ وعن فِعالكِ
فانزوى
خوفًا ومن جرمٍ بأن يَتَكرّرَا
أفعى المضاجعِ إن بدت
بِدَلَالِها
فأحذر بيومٍ
قُربَها إن قُدّرَا
ذاكَ المصابُ بمثلِهِ
لي وجعةٌ
دربي بِدربِكِ فاطمٌ مهما
جرى
ا=================
5 سبتمبر 2022
7 صفر 1444
0 comments:
إرسال تعليق