أين أنتٓ
من نثري
في تلك الزمان
..
أين أنتٓ
من دربي
المهشم بالوجدان
..
أين أنتٓ
و أنتٓ لن تراعيني
حتى بالسؤال
..
ألن تمتلك هاتفا
كي تراودني
بمكالمة اتصال
..
قلبي حنون
شغوفا إلى
همسات الأرحام
..
مللت السكون
أغرقتني
علاقم الحرمان
..
ألن يزورك وريدي
ألن يناجيكٓ
الحنان ..
صار نبضكٓ
صخرة متحدية
يم الرباط ..
ليتكٓ تدرك ظمأي
مُشفقآٓ عليٌٓ
بالأمان ..
ظلت الأحلام
تتبعني
تذكرني بعشقٍ
قد كان ..
إن اشتقت إليكٓ
فكيف أعانقكٓ
بالسلام ..
يجوز في يومِِ
تحتوي ضلوعي
و بعينيٌٓ
لن تغلق الباب
..
تذكرت يومآٓ
قسوتكٓ
لكنني دائمة
التناسي للعِتاب
..
ما عادت
دمعاتي مفيدة
بعودة الروح
إلى بدن الأحباب
..
أخي الحبيب
إن قرأت همساتي
فلن توقد بقلبي
جمر النيران
..
و إن حن وريدكٓ
بالشوق
فلن تؤجل
بيننا ضم اللقاء
..
فما عادت
لسنواتي بٓقية
و قريبآٓ
سيعانقني التراب
..
أخي الحبيب
0 comments:
إرسال تعليق