قلمي يرتل في مماتي
يُصدَمُ.
وأرى الأحبة نحو
قبري تُقْدِمُ...
هذا فؤدي يحتويه
تجَهُّمٌ..
وعلى شفاه الوجد
نار تُضْرَمُ.
ورأيت چل الناسِ
عند تَوَدُّعي..
يبكون دمعًا إنه
مُتجشِّمُ..
يلهون في حزن بدا
من وجههم..
لكنه سِتْرٌ هَتِيكٌ
أشأمُ..
هول المُصابِِ
- بلا تأثرِ - لحظةٌ..
لكنهم مَهَروا
التَّجَمُّلَ يرسمُ.
فيمَ المِرَاءُ
بمشهد متعاظمٍ ..؟!
فالموت يدعو ،أننا
نتعلمُ..
يا قبرَ سامي، لا حُرُمْتَ محبةً..
من كل من خبروا
أمانك تُكْرِمُ
من كل أَهْلِكَ
والأحبةِ چلهم..
يبكون حزنا ليس
فيهم يُذْمَمُ .
دنيا تُبَاعُ وتُشْتَرىٰ
بخَسِيسَةٍ.
وعلى الأسافي طَلْعُها
مُتَوَرَّمُ .
أخُدِعتَ سامي.؟
لا تلُم أوقاتَنا
عذرًا فإن الحقَ
شوكٌ يَلْجُمُ.
وأقمتُ في قلبي
عزاءً للدُّنا
وأتي يُعزِّي كلُّ
مَنْ يَتَفَهَّمُ.
جُرحي عميقٌ لا
يَكَلُّ تألمًا
لكنه عَرَّابُ
حزنِيَ يَحْلُمُ.
......................
*كاتب القصيدة
شاعر وناقد مصرى
0 comments:
إرسال تعليق