يرتبط العيد لدينا
بالعبادة ،
ومزيد الطاعة والقرب
من الله ،
فالفرح فيه
مرتبط بمناسك
نراها وندرك معانيها ،
مناسك نراها فى
مشهد الحجيج ،
وهذا التجرد والتعظيم
لمشاعر الله تعالى .
والمتأمل بصدق
يلحظ ذلك ،
بل يسعد سعادة
خاصة
فيفرح
فرح من نوع خاص
،
فرح يأخذه الى
كل خير ،
بعد ان عرف انه
عاد من
فريضة الحج
كيوم ولدته امه ،
وبات انسان جديد
،
انسان قريب الى
الله تعالى ،
يخشاه فى سكناته
وحركاته ،
يراقبه فى باطنه
وظاهره ،
وبات ( العيد
)لديه دائم
بطاعته ومزيد تقواه لله تعالى .
ويرتبط العيد لدينا
بمظاهر عديدة جميعها تستهدف ادخال البهجة والسرور والتوسعة على الابناء والجيران والاقارب
والاهل ،وكذا الضعفاء والمساكين ،
وتاتى (صلة الارحام
)فى مقدمة ذلك .
فلازلت اتذكر بعد
صلاة العيد فى قريتى وانا صحبة ابى والاعمام نزور كل الاهل بالقرية تقريبا للتهنئة بالعيد ،
ثم نتوجه للبيت
ويكون الافطار (المتين )فى الانتظار ..!
يجمع الكل (الطبلية )..!
وكل الابواب الاربعة
للمنزل مفتحة ..!
ومنها ( حجرة الجلوس
) ..!
بكنب وبساطة لانظير
لها ..!
والفرح بين الكل
سارى...
ذكرتنى ابنتى..
بمشهد عايشته صغيرة فى قريتى
(( بمنزل العائلة))
والكل حاضر كبار وصغار ،
وانها لم تستطعم
العيد كتلك الايام.
امس .. اول ايا
م العيد
كان على ان اكون
بين الاهل والاحباب ،
تجولت فى قريتى
قدر طاقتى...
سعدت بوصل الاهل
والاحباب ،
لاسيما اخى فى
الرضاعة (السعيد سليم )
وتلك (( المولودة
السليمية))
التى التقيتها وانا
مار بجوار (مسجد
سيدى كوثر العنانى _ رضى الله عنه ) وكانت
سعادتى بالغة وانا فى (برج النور الحمص ) والتقى
بالشيخ (صبرى ) ويبش لى فى صورة معه ويضربنى
بيده الضعيفة على ظهرى..!!!
وانا الذى لم اره منذ امد ..
فكل عام والجميع
بخير وسعادة
ومصرنا الحبيبة
دائما فى
عزة وتقدم
نعم
الم اقل لكم
ان العيد ببقطارس.
وايضا لدى كل من
يدخل السرور
على غيره ..
0 comments:
إرسال تعليق