تغطية :د.رسالة الحسن
تم بحمد الله وبفضله اختتام فعاليات المؤتمر الدولي التأسيسي الأول لتغير المناخ بإشراف وإدارة مركز صوت العرب الدولي للسلام وخدمة الإنسان برئاسة الأستاذ هادي آل نميس رئيس المركز الأمين العام للمؤتمر واستمر لثلاثه ايام اعتبارا من ٢٥ إلى ٢٧ آذار مارس وبحضور شخصيات دولية وممثل عن الأمم المتحدة وكذلك ممثلي المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان وممثل منظمة متطوعي الأمم المتحدة وعدد من الاقتصادين الدوليين بالإضافة الى القامات الثقافية والادبية والباحثين من كافة أنحاء العالم ... وكان موضوع المؤتمر عن التغير المناخي وكيفيه إيجاد الحلول للحد من تسريع المناخ
وفي ختام اعماله تم تقديم شهادات تكريم دوليه بالإضافة إلى إصدار لوحة شرف بصور أبرز المشاركين وإصدار التقرير الختامي
والذي تضمن ١٣ فقرة تصب بخدمة السلام والإنسانية
أهم التوصيات
● انشاء بنك تنموي يعنى بالبيئه والاقتصاد الأخضر
● دعم المشاريع التى تعنى بحماية البيئه واستخدام الطاقة البديلة
● العمل على إنشاء محطات لتوليد الطاقة البديلة
● ادراج التكنلوجيا الرقمية والاونلاين والذكاء الاصطناعي كحلول اقتصاديه للدول الأكثر تاثرا وتضررا بتغير المناخ
● تكوين هيكل دولي مدني رقابي لتنظم حماية البيئة
وقد حضر المؤتمر من العراق
د. عماد عماش العلواني نائب الأمين العام للمؤتمر
١. د. رسالة الحسن سفيرة السلام الدولي/ رئيس لجنة التنسيق للمؤتمر
٢. الاستاذ عياد غالب الطائي الخبير الدولي للأثار
٣. الدكتور ثائر ضهد الأسدي باحث
٤. البروفيسور الدكتور عبدالجبار عبدالوهاب السلطان / قامه أدبية وثقافيه
٥. الاستاذ أمير كريم النائلي الشمري/ خبير قانوني
٦. الدكتور صلاح سلطان العبيدي/ تدريسي كلية كركوك
٧. خضر عباد علي الجوعاني/ كاتب واديب
٨. الشيخ فاضل عبدالمجيد العنزي / رئيس التجمع العالمي لسفراء السلام والإنسانية والمحبة
٩. الشيخ صدام زامل الجوعاني/ احد رموز عشائر العراق
١٠. الدكتورة ابتسام التميمي/ باحثه
١١. الاستاذه لمى خالد الربيعي / صحفيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة أصحاب الفخامه ومعالي السفراء والأساتذة أصحاب المقامات الأدبية والثقافية السامقة والسادة الباحثين والاقتصادين والمفكرين من كافة أنحاء العالم مع حفظ جميع الالقاب..
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وعافية
بدأت كلامي بالسلام وهو اسم من أسماء الله الحسنى ..وحييتكم بتحية الإسلام الا وهي السلام فنحن شعوب إسلامية نحب السلام وربنا ورب الكون أسمه السلام ونبينا الكريم محمد ص يدعونا للعيش مع الآخر بسلام...وخير دليل مؤتمرنا هذا عقد من أرض الرسالة ومبعث الرسول الكريم وندعو فيه إلى خدمة الإنسان وتحقيق السلام وانقاذ الأرض من كارثة التغيير المناخي باعتبارنا شركاء بالانسانية لافرق بين جنس أو لون اوعرق أو ديانة
مسؤوليتنا واحدة ، نحن نمد ايدينا إليكم بالسلام من موقع قوة لا ضعف بل ايمانا منا بمبادئ السلام فقابلونا بنفس نهجنا بعيدا عن الظلم والخيلاء فنحن شركاء في هذا الكون فلتكن النوايا معنا بيضاء ولنضع ايدينا بيد بعض ونعمر كوكبنا من أجل إنشاء كوكب صالح للعيش لنا ولمن بعدنا من الأجيال القادمة، لانريد فقط شعارات نريد قولا وفعلا بعيدا عن الخطب العصماء، أن نشعر بألم الفقراء والمهجرين واللاجئين ونوفر لهم سبل العيش الكريم وأن نبذل قصارى جهودنا كمنظمات إنسانية لرفع كل مايعيق عودة النازحين إلى منازلهم
وتوفير الحماية الدوليه لهم فقد عانوا ماعانوه بسبب سياسات الدول الخاطئة هاهي مخيمات كردستان تعج باللاجئين من اخوتنا الايزيدين في مخيمات لاتصلح للعيش الادمي وتنقصها كل الخدمات ...سنجار محررة الان ولكن لايستطيع اللاجئين العودة إلى ديارهم لعدة أسباب اهمها:
1. إن منازلهم عبارة عن انقاض لم يتم تعويضهم من أجل إعادة اعمارها كابسط حقوقهم لتعرضهم للارهاب والابادة الجماعية ولا حتى بناء مجمعات سكنية لهم لحين حل ازمتهم..
2.وجود عراقيل كثيره وضعت من قبل بعض الجهات دون الحاجه لذكر الأسماء تقوم بوضع العراقيل لمنع عودتهم إلى ديارهم لغرض ضم سنجار إليهم جغرافيا وحرمان سكانها الاصلين من حقهم في ارضهم.
3.عدم توفير حماية دوليه لهم فهم مهددين بالقتل والخطف والاقصاء
وهذه الأمور تحتاج منا كمنظمات إنسانية تعنى بحقوق الإنسان وخصوصا المنظمات المرتبطة بالامم المتحدة وحقوق الإنسان والمنظمات المهتمه بتغير المناخ فكيف سيواجه هؤلاء تغير المناخ القادم وهم يفتقرون لادنى سبل العيش الكريم..
الايزيدين نموذج من المهجرين واللاجئين في العالم من آثار الحروب والاعمال الإرهابية
هنا انوه أن مركز صوت العرب الدولي للسلام وخدمة الإنسان برئاسة الأستاذ هادي آل نميس كان السباق في دراسة وتقييم الأوضاع في مخيمات اخوتنا الايزيدين والعمل الحثيث على مد يد العون إليهم وحل مشاكلهم بإذن الله..
وهنا علينا أن لاننسى مخيمات اللاجئين في سوريا واليمن وبقية الدول العربية ..
اخوتي اخواتي ..
ان التنمية المستدامة في الإسلام جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية منطلقه من قيم الإسلام على الأفراد والجماعات ومفهوم التنمية المستدامة في المنهج الإسلامي يشمل تنمية الانسان في ذاته روحا...وفكرا بالإضافة إلى تنمية البيئة الخارجية المحيطة به في مختلف نواحي الحياة مما يجعلها تقوم على بعدين أساسيين:
اولهما: - تنمية الانسان وبناؤه وهو احد محاور حديثنا في اليوم الأول
ثانيهما :- إعمار الأرض والحفاظ على ثرواتها وهو احد محاور اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر
وختام حديثي واعتذر عن الاطالة دعونا نذكر قائد ركبنا وربان سفينتنا الاستاذ هادي آل نميس رئيس مركز صوت العرب الدولي للسلام وخدمة الإنسان ونشكره لجهوده الحثيثة الرامية لخدمة الإنسان ونشر السلام والتآخي ومد جسور التواصل مع الآخر وكذلك اتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على أعمال المؤتمر لماقدموه من جهود استثنائية طيلة ايام انعقاد المؤتمر وهم
الدكتور عماد عماش العلواني نائب الأمين العام للمؤتمر
الدكتور أحمد شبيل رئيس اللجنه الاقتصادية
الدكتور محمد رضا رئيس اللجنة الاستشارية
الدكتوره حنان الحاجي رئيس اللجنة الأكاديمية
الاساتذة في الترجمه
الاساتذة الجنود المجهولين خلف الكواليس
الف مبارك للجميع نجاح مؤتمركم واهلا وسهلا بجميع المشاركين من شركاء النجاح
*كاتبة التغطية
احدى المشاركات بالمؤتمر
سفيرة السلام الدولي
رئيس لجنة التنسيق للمؤتمر
0 comments:
إرسال تعليق