اللهُ أكبرُ ماأعظمها من مصيبةٍ !
ماذا تقول وماذا تحكي القصيدة ؟
أثنا عشر فرداً
كبيراً و صغيراً
من عائلة واحدة أب وأم وأبناءهم
والله غريبة
بالله عليكم أيها الناس هل رأيتم
مثل تلك المصيبة ؟
تناثروا على الأرض جثثُ طريحة
بكتهم أهلُ الأرضِ والسماءِ بعينٍ
جريحةٍ
بيت كان بالأمس عامراً بأهلهِ
واليوم اصبح دار وحشةٍ
أطفأت كل أنوارهُ وشع الحزن
أركانه
ترى أثر كل طفلٍ من لعبةٍ
وملابسٍ جديدةه
طيورٌ كالوردِ كانوا هنا
تلاشوا كلمح البصرِ على
أرضِ الطبيعة
ماذا أقول ودموع العين سكيبة ؟
إلى من تنظر مجطلا حبيبٌ
قرب حبيبة ؟
تلطخت دماء مع الوجه حتى
أصبحت رهيبة
غابوا كغروب الشمس حتى
عم الظلام ودفنوا بقبورٍ
غريبة
أب ُ مع الأم في كل جانبً
وبينهما دفنوا الاولاد فما
اقساها من دنيا عصيبة
دموعً بدماء حمراء اختلطت
تنعى فاجعة يشيب منها الراسُ
لتلك الفجيعة
أترى على مر العصور عائلة تفنى
بليلةِ وضيعة
رحلوا وتركوا في القلوب مرارةً
ينصب لهم مأتمً في كل منزلِ
كلما تذكرت مصيبتهم زاد الحزن
وتجدد العزاء في المقلِ
مسكينٌ يبن أدم ماأسرعك للموتِ
وانت في كل يوم تزداد تكبر
فأتعض من تلك الواقعة الغريبة ..
0 comments:
إرسال تعليق