الدنيا ايام بتطول وبتعدي وتقصر وبرضو بتعدي لكن احداثها بتترك اثر جوا نفسية البني ادم سواء كانت احداث حزينه او مفرحه كله بيعدي و بيفضل الاثر اللي بيخليك تحس بالوقت وتحكم علي اليوم انه طويل او قصير رغم ان الوقت هو نفس الوقت لكن عشان النفس والروح عاوزين يعدوا الحدث
لو مش علي هواها تحس ان الوقت
طويل ولو العكس بتلاقي الوقت يجري متلحقش تدوق طعم الفرحه فيه
هي كده الاحداث الجميله في حياة
الشخص مننا بتعدي بسرعه
حتي وقت تذكرها واسترجاعها من
خزنة الذكريات بيعدي بسرعة الصاروخ دا حتي وانت بتتذكرها تتداخل الاحداث ويركب
الحدث الحزين علي اللي بيفرحك وتلاقيك نسيت كنت بتفكر في ايه وبتفرح بايه يعني من
الاخر كده الحزن راكبك راكبك حتي لما تفكر في الفرح يجي يركب علي الذاكره يهنجها
وينسيها
يعني متفكرش عيشها زي ماهي علي اي
وعلي كل حال
وكالعاده بتقوم من نومك احيانا
تلاقي نفسيتك واقعه ومسقطه ذاكرة الاحداث الحلوه من حياتك لانك طول الليل نايم
وعقلك الباطن بيتخانق مع نفسه ومع اعضاء جسمك ومش سايبهم في حالهم وطول الليل
بتكلم وترد علي نفسك وانت مش داري لانك نمت وفكرك مشحون بمشاغل وهموم الدنيا دا
حتي فيه ناس بتنام متقومش لان الخناقه بين ذاكرته ونفسيته بتجيبله جلطه او سكته
قلبيه يودع علي اثرها الدنيا وما فيها لان الذاكره انطباعها بيقلب علي النفسيه
والناس تقول استريح وميعرفوش انه مات مكتوم مات مهموم مات من الغيظ لانه نفسه يشوف
فرح او يتذكر لحظه حلوه في حياته حتي و هو نايم لكن ياعيني كبس الغم علي عقله طلع
روحه نفسه كان يعيش هادي النفس مطمئن في سلام مع نفسه واهله واصحابه وجيرانه لكن
حياته كانت اما مشقه وجهد عشان يثبت وجوده النافع لنفسه و لاولاده ولأهله او صراعات
لدفع بلاء بيتحدف عليه بدون تدخل ويحاول تقديم اوراق برائته منه ورغم انه عاش
حياته مراقب مصالحه ومش شاغل نفسه الا بأولوياته ومتطلباته ومش عامل زي ناس تانيه
مهمتها مشاغل الناس تتحشر فيها بدون لازمه او طلب الا ان بينسب له عفويا وبدون اي
علم وبيلاقي نفسه بطل في مسلسل القيل
والقال وانه السبب فيما حدث بين فلان وعلان….. فلان اللي كانت مهمته يراقب الطالع
والنازل وعينه راشقه فهي حياة الغني والفقير قاعد يراقب وناسي مصالحه
واشمعني دا غني وانا مفيش وهو سبب
فقر نفسه لان من راقب الناس مات هما ..يلا اهو المراقب والمتراقب بيموتوا من شيل
الهم المراقب عشان مستكثر علي غيره النعمه والمتراقب عشان اتحسد والحسد بيجيب اجل
الانسان وبيبعد النعمه
عشان كدة بيتغم ويبعد عن الناس
ويفضل الوحده اللي بتقصر في عمره وبتظهر عليه علامات الشيخوخه المبكره وبرضو بيتهم
من اقرب الناس له انه انسان مريض انطوائي ويمكن متكبر رغم انه بيتجنب كده بكل
الاحوال متهم ولو تأكد الجناه من برائته
علي اي حال دا كلام مختصر
بالعاميه و مفهوم من واقع الحياه يمكن كتير عاشه وحاسه او قابل شخص بالمواصفات دي
وصعب عليه حاله بل وتوقع نهايته بالسكته الدماغيه او القلبيه
او بالجلطه القاضيه ..
علي اي حال هنعيشها وكده كده هنموت
0 comments:
إرسال تعليق