في مثل هذا اليوم "١٩ مارس" في عام
٢٠١٠، تولي فضيلة الإمام_الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد_الطيب،مشيخة الأزهر الشريف،
ومرور ١٢ عامًا على توليه المشيخة، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في تطوير الأزهر
وأداء دوره داخليًا وخارجيًا، تعليميًا ودعويًا..
ليكمل
في عامه الجديد الثالث عشر مهمته الجليلة ورحلته الشاقة لتحقيق رسالة الدين
الإسلامي التي حملها علي عاتقه بكل أمانة وشجاعة وحكمة علي مدار سنوات ليكشف عن
جوهر الدين الإسلام الحقيقي البعيد عن التطرف والتعصب والدم، سنوات كان فيها خير
معين لأبناء شعبه وللإنسانية جمعاء.. الإمام المصلح- المجدد-، الباحث عن السلام
للإنسانية جمعاء.. دامت مجهودات فضيلته العظيمة، ودامت حكمته، وأعطاه الله الصحة
والعافية، فلا يسعنا في هذا المقام الان إلا أن نقوم بالتهنئة لفضيلة الإمام
الأكبر، حفظة الله تعالى ورعاه.
0 comments:
إرسال تعليق