ذاتَ
ليلة
عدتُ
لنفسي
أنيسة صمتي
لذتُ
بآلائها
بوحدتي
بناسوتي البشري
سأغلق
نوافذي
في
غربة غيابك
و
أعدُّ الثواني
أُمزق
خارطة أقاصيك
وعلى
شفير المنافي
أكتوي
ببقائكَ في رأسي
أطردُ
أوهامي الممسوسة بك
ورغمَ
ذا..!
فالمسافات تتلاشى
تبتلعها
بحار أفكاري الهائجة
تُشاطئها
ضفافي
المثقلة
بانتظار طيفك
تنشجُ متحسرةً
تهدهد
أوجاعي
تستبيح
وحدتي
تحطمُ أغصان أحلامي
تخترق
مسامّ إهابي
عابثة
تعدو بدهاليز أفكاري
تصهل
ريحها، تدك أوكارها
تحتلُ
مُدني
تغرز أصابعها الزرقاء
في
عمق مخدع قلبي
تشعل
لهيب النار بأهدابي
تتراقص
فوق رميم فؤادي
تعصفُ
بأغواري موسيقى بلزاك
تشربُ
نخبَ هزائمي
وانتصارك بي
اوّاه..
مليءٌ
هو القلب بك
وممتلئ
انتَ في الروح
روحي
التي فارقتني
وغادرت
محاجري
وانهالت
على قصائدي
نثيث
ندى
أعشبَ
لي صخري
تالعشق
لولا نشيجك بصدري
ما
عادت جذلى أيامي رغم ألامي
هذه
أنا مادامت
عيناك
شمسان في قلبي
تجتاحان
أحلامي بالبروق
فأستحيلُ
دمعةً وآهة
تقتفي
أثر اغترابنا المستديم
في
كل لحظة
ملائكية أكون فيها
خَبِيْئة
قلبكَ ليلة الميلاد
فنتهادى
معاً
قمراً
و نجمة
في
غيهب مَنْسىانا
0 comments:
إرسال تعليق