• اخر الاخبار

    الجمعة، 18 مارس 2022

    الأديب أحمد المالح يلتقى مع الزمان المصرى فى قصص ( من الحياة ).. (الزجاج المكسور )

     


     

    ونستمر معكم ورحلة جديدة من الحياة ومن رسائل الحياة ومن الواقع تعيش فى صورة درامية واليوم عن قصة تحدث كثيرا ..وعن فتاة أحبت زميلها فى الكلية وبادلها الحب .وكانا ك(كمهند ونور )أو (عنتر وعبلة ) قصة حب كبيرة ورومانسية فائقة كانا تقريبا لا يفترقان كان يعزمها دائما فى (كانتين الكلية )وينفق ببذخ ..ورغم أنه من أسرة متوسطة الحال الا أنه كان شديد الاسراف حيث كان يعمل بالسياحة ويدر دخلا معقولا ..تقدم لها الساب وكانت هى تتميز بأنها أنيقة وحلوة الطباع والانوثة ..واضحة جدا عليها ..تكاد الأعين ..تتخاطفها ..تقدم لخطبتها ووافقت أسرتها وكانت الخطوبة فى اسراف متناهى ..وكان كعادته ينفق كثيرا ..وزى ما بيقولوا (ايده مخرومة )ليتزوجا وينجبا 3 أولاد ...ومع مرور السنوات وبالطبع بدأ الزوج يقل جدا فى بذخه واسرافه لكنها لاحظت تغييرا كبيرا فى طباعه ..حيث كان يميل لسرحان ولكنها وبحسة الأنثى (أحست ) أن الشاب الوسيم بدأ يقصر كثيرا معها فى أمور كثيرة لتبحث فى الأمر وتبدأ فى السؤال عنه فى عمله وفى كل مكان لتفاجئ بأنه قد تزوج من  واحدة من أعز صديقاتها فى الدراسة .كانت لا تنجب وتم طلاقها من زوجها بسبب ذلك ...وهى ميسورة ماليا لحد كبير ..فقط تحتاج (لضل راجل )كان اللقاء بينها وبين صدقة العمر صادما .ومبكيا حيث تساقطت دموعها .بسبب موقف صديقتها ...ولكنها فى حيرة من أمرها لا تريد أن تفقد زوجها الذى تحبه بشدة وفى نفس الوقت ..........لا حظت أن زوجها بدأ فى انشاء مشروع جديد من دخل زوجته الجديدة باسمها لكنه يديره لها ويدر عليه دخلا كبيرا ..هى حائرة من أمرها هل تضحى من أجل مستقبل أبنائها وتتلقى طعتنات الغدر بكل حب أم تضرب كرسى فى الكلوب وتطلب طلاقها ...

     

    لتكون قصتها واحدة من قصص الحياة المتكررة ...فى زمن الغدر والحب والوفاء والخطيئة والخداع ..

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الأديب أحمد المالح يلتقى مع الزمان المصرى فى قصص ( من الحياة ).. (الزجاج المكسور ) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top