• اخر الاخبار

    الاثنين، 21 مارس 2022

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أمى...

     

     


    استاذنك ،

    وقد فرغت من شواغلى،

    اريد ان اتكلم معك ..!؟

    اغلقت التلفاز 

    والراديو انيس ابنك الآن ،

    لم انس( تليمصر) اياه

    وقت ان كان تحت سمعك بالقرآن ،

    بات معى بمسجد السيدة زينب (رضى الله عنها ب....

     ينبه المؤذن

    اهمية الوقت  ،

    ويسمع المصلين القرآن الكريم

    وهدى سيدنا النبى محمد

    رسول الرحمة وامام المتقين

         (عليه الصلاة والسلام  )

    عندى كلام ( كتير) ..

    عايز اقوله .............

    لكن خايف اضايقك

     او ازعجك

    فالاحوال الآن يا أمى

     تبدلت ...

    جيران واقارب

    حتى وصلنا ( لكورونا )

       (وروسيا واوكرنيا  )

    وتقريبا خراب زيادة كمان.........!!!؟؟

    عموما يا امى ........

    انا بخير ،

    واعيش برضاك على ودعواتك لى..

    ولا انساك ابدا ،

    فوصاياك لى حاضرة  دائما معى ،

    طبعا ياست الكل ... فاكرة

     (دكة النورج ) ..!!!؟

    صدقينى ( اخذتها ) ؛

    والآن الكل ينظرها ( اثر عظيم )

    شاهد على مجدكم يا امى ،

     وكبير عطاؤكم فى البيت الكبير ذو الابواب الاربعة ( ببقطارس).......!؟

    عموما ....

    اطمئنى انا (( ثابت))  

    رغم سوء الاخلاق وتطاول رعاة الشاة فى البنيان...........!!؟

    احبك يا امى

    فى كل وقت ،

     وفى كل مكان ،

    صحيح اخترعوا (( عيد))

     للتذكر ...!؟

    وانا الان اتعجب ..!!!

    اتغيب الام ...!

    اتغيب الزوجة...!

    اتغيب الابنة ...!

    اتغيب العمة ...!

    اتغيب الخالة ...!

    اتغيب الجدة...!

    اتغيب الحفيدة..!

    فانت يا امى ابدا لاتغيبيبن ...

    لانك عطاء

    ورضاك من رضا الرحمن.

    واعذرينى...

     فانا مرتعد  فالمقام كبير

    والكلمات تعجز عن التعبير ،

    وقد اصبحت الان

     شيخ مريض ،

    اعيش ارذل العمر ،

    وقد اكون قريبا

     لديك فى عالم الخلود ..

    فسلام لك ايتها  ((العظيمة ))

    وسلام لكن ايتها (( الامهات العظيمات ))

    ورحم الله امى...

    وبارك الله لنا فى كل الامهات ....

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أمى... Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top