تعد طائفة الأيزيدية أحد الطوائف الموجودة في بلدان عدة ، وتشكل جانب من النسيج الإجتماعي لها ،ومن بين ذلك هي المتواجدة في أرض العراق ومنذ فترات تأريخية طويلة.
إن إسم هذه الطائفة مشتق من اللفظ الفارسي "إيزيد"
والذي يعني "الإله" .
ويتصور البعض خطأً أنه جاء نسبة إلى إسم
يزيد بن عبد الملك أو أنه يعود إلى إسم مدينة "يزد" الإيرانية .
كما أنهم يرجعون إسمهم الى لفظ الدواسين
نسبة الى ديوسيس أو أبرشة وهو أحد المعتقدات النسطورية القديمة.
كما يعتقد البعض أن الأيزيدية كانوا مسلمين
ولكنهم فضلوا العزلة واتخذوا لهم معبد خاص بهم وشيخا يعودون إليه في أمورهم
الدينية وأسمه حسن و قداسة للشيطان كذلك الذين أسموه طاووس أو عزازيل لكونه ملاك
من ألله .
الأيزيدية ليس لديهم نبي أو إمام يرجعون
إليه ، بل أنهم يعبدون ألله مباشرة لهذا
أطلق عليهم ب " عبدة الرب" ،ويخافون الشيطان ويقدسونه أيضا كونهم يعتقدون
أنه واحد من الملائكة .
إن الإيزيدية يبجلون القرآن والإنجيل
ولكن ليس لهم كتاب وإنما تعاليمهم شفاهية.
يستوطنون جزء من شمال العراق وبخاصة في
مناطق سنجار وشيخان وبعض المناطق القريبة .
وقيل أن عددهم يتراوح بين ٥٠٠٠٠ إلى ٧٠٠٠٠
نسمة أو ربما يصلون إلى ٥٠٠٠٠٠ نسمة وبحسب بعض التقديرات .
عاشوا ومازالوا يعيشون بهذه المناطق
بسلام وتعايش مع جميع الطوائف والأعراق ، على الرغم من تعرضهم وفي الفترة الأخيرة
من بعض الجماعات لأساليب عدة من السلوكيات والتي لاتمت لا للعروبة ولا للإسلام بشيء
.
0 comments:
إرسال تعليق