متى
تعود ...
ذكرياتنا
الجميلة..
وحكاياتنا
وصور وقصيدة..
وكلمات
بلا عهود..
غبتي
عني يا نسمة الفجر..
وشذى
عطر الورود..
أشتاق
لعينيك والشفاة والخدود.
مَنْ
حرمَ التقبيل فينا ..!!
وراح
يبني الحواجز والسدود..
اضحتْ
الأيام تبكي علينا..
واجتاحتْ
الأشواق أسوار الحدود.
كنا
نعدو حولها مرحاً..
كأننا
محتفين بنصر مثل الجنود.
لا
تيأسي من عاشق غابَ عنك بلا وعود.
أنا
بانتظاركِ مهما طال البعاد..
فالقلب
يبقى خافقاً للعيون السود...
أحبكِ
قبل ان تكوني فاتنة بهذا الوجود..
الحُسن
أنتِ وقلبكِ واحة خضراء في ظّل برود..
سوف
نبقى نحبُ ونعشق بعضنا..
حتى
تهجر الثعالب ديار الأسود..
فمتى
تعود...
أحلامنا
الطرية ..
وليالينا
و أشواق داعبتنا ..
حين
كنا بنشوة فارهة مدود..
مازال
جمالكِ الفاتن يغري كل العيون..
وثغرك
الناطق بلغة الودود..
كل
شيء مضى وصار بخلجان الروح ذكرى..
نراها ولكن لن تعود..
0 comments:
إرسال تعليق