• اخر الاخبار

    الأحد، 20 مارس 2022

    كن لأخيك عونا ..بقلم : عادل الذهبي

     

      

     


    الحياة التي نعيشها بحزنها وسعادتها ، مرها وحلوها ، لا نذق طعمها ألا عندما يكون أحدنا عونا للأخر ، لم يقتصر كلامنا على الأخ ( الشقيق ) بل يتعدئ الكلام  الى الأخ المومن ، لا نرئ نور الحياة ولا ظلمتها ألا بتوحدنا ووقوفنا معا ، ويكون أحدنا مكملا وعونا للأخر في السراء والضراء .

     

     

    ما نشاهدة ألان من عدم أهتمام أحدنا لأخيه هو أمرا مؤلم ومحزن ، وأنعدام لروح الأخوة والتعاون ، حتئ في مسألة تكوين العلاقات الاجتماعية والصداقات نجدها علاقات لا جذور قوية لها ولا أساس متين يربطها ، وقتية مبنية على منافع شخصية ولا system  نظام خاص بها ، فنجدها مهدمة تسابق الريح في نهايتها .

     

    كم جميل من الأنسان أن يتعاون مع أخيه المومن على شتئ الأشياء ، ولا يجعله وحيدا بين عصف الحياة وأندثاراتها .

     

    مقصودنا من التعاون مع أخيه هو تعاون  على البر والتقوئ ، لا  على الأثم  والعدوان ، كلنا معرضين للوقوع وللخسارات في هذه الحياة ، لكن الأجمل عندما نقف معا ونتحد ونغلب صعاب الحياة ومرارتها ، فكم من أخا و عزيزا وصديقا خسرناه بسبب عدم وقوفنا معه ، لتهزمه الحياة وتقتل فيه حب الدنيا ، ونراهم يذهبون من بين يدينا ملتجئين الئ الانتحار تارة والئ أعمال غير مقبولة أجتماعية تارة أخرئ .

     

    الحياة قد تقسو في بعض الأحيان على الأنسان ، ولكن بالوقوف فيما بيننا والمساعدة والعون نضعف من قساوة الحياة ، فلا شي يقاوم العزيمة الحقه ولا يقف أمامها .

     

     

    ألا يكفي ما حل بنا !!   ألا يكفي ما عانيناه !!  نتيجة أهمالنا لبعضنا !! الطمع  الذي دخل كل عائلة ، جعل الأخوة أسما وحبرا على ورق ، الطمع الذي سرق منا مودتنا وتقاليدنا ومؤروثاتنة من أهلنا ، سرق الطمع منا كل شي ، سرق المودة وصلة الرحم وسرق منا أحترامنا لبعضنا ، جعلنا الطمع معصبين عن كل شي ، أهملنا التقدير والاحترام والقناعة ، وأصبحنا نسير خلف أشياء لا تساوي شيئا امام رضئ الله سبحانه وتعالى عنا .

     

     

    لنترك الحقد والكراهية والتصنع واللامبالاة ونعيش سويا قلبا واحدا ، لا يجد أحدنا سعادته ألا برؤية أخيه مبتسما قانعا.. لنترك الطمع ونعش سويا

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: كن لأخيك عونا ..بقلم : عادل الذهبي Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top