الحياة التي نعيشها بحزنها
وسعادتها ، مرها وحلوها ، لا نذق طعمها ألا عندما يكون أحدنا عونا للأخر ، لم
يقتصر كلامنا على الأخ ( الشقيق ) بل يتعدئ الكلام الى الأخ المومن ، لا نرئ نور الحياة ولا
ظلمتها ألا بتوحدنا ووقوفنا معا ، ويكون أحدنا مكملا وعونا للأخر في السراء
والضراء .
ما نشاهدة ألان من عدم أهتمام
أحدنا لأخيه هو أمرا مؤلم ومحزن ، وأنعدام لروح الأخوة والتعاون ، حتئ في مسألة
تكوين العلاقات الاجتماعية والصداقات نجدها علاقات لا جذور قوية لها ولا أساس متين
يربطها ، وقتية مبنية على منافع شخصية ولا system نظام خاص بها ، فنجدها
مهدمة تسابق الريح في نهايتها .
كم جميل من الأنسان أن يتعاون مع
أخيه المومن على شتئ الأشياء ، ولا يجعله وحيدا بين عصف الحياة وأندثاراتها .
مقصودنا من التعاون مع أخيه هو
تعاون على البر والتقوئ ، لا على الأثم
والعدوان ، كلنا معرضين للوقوع وللخسارات في هذه الحياة ، لكن الأجمل عندما
نقف معا ونتحد ونغلب صعاب الحياة ومرارتها ، فكم من أخا و عزيزا وصديقا خسرناه
بسبب عدم وقوفنا معه ، لتهزمه الحياة وتقتل فيه حب الدنيا ، ونراهم يذهبون من بين
يدينا ملتجئين الئ الانتحار تارة والئ أعمال غير مقبولة أجتماعية تارة أخرئ .
الحياة قد تقسو في بعض الأحيان
على الأنسان ، ولكن بالوقوف فيما بيننا والمساعدة والعون نضعف من قساوة الحياة ،
فلا شي يقاوم العزيمة الحقه ولا يقف أمامها .
ألا يكفي ما حل بنا !! ألا يكفي ما عانيناه !! نتيجة أهمالنا لبعضنا !! الطمع الذي دخل كل عائلة ، جعل الأخوة أسما وحبرا على
ورق ، الطمع الذي سرق منا مودتنا وتقاليدنا ومؤروثاتنة من أهلنا ، سرق الطمع منا
كل شي ، سرق المودة وصلة الرحم وسرق منا أحترامنا لبعضنا ، جعلنا الطمع معصبين عن
كل شي ، أهملنا التقدير والاحترام والقناعة ، وأصبحنا نسير خلف أشياء لا تساوي
شيئا امام رضئ الله سبحانه وتعالى عنا .
لنترك الحقد والكراهية والتصنع
واللامبالاة ونعيش سويا قلبا واحدا ، لا يجد أحدنا سعادته ألا برؤية أخيه مبتسما
قانعا.. لنترك الطمع ونعش سويا
0 comments:
إرسال تعليق