تحاول عزة ان تبذل جهدا استثنائيا وبحساسية مفرطة للتعبير عن انطباعات تخالج نفسها لرسم ( البورتريت _ Face Portraite ), بواسطة قلم الرصاص ، وقد أجادت في انطباعاتها العفوية هذه، من خلال رسم إحدى صديقاتها بتكنيك عالي المستوى، بما يثير الدهشة والإعجاب، لأنها لم تدرس الفن دراسة أكاديمية، بل تمارسه كهوايه وبعشق طفولي. ولم يكن تعبيرها هذا ضمن اختصاصها كسيدة ( ربة بيت ، ومديرة لنادي جم نسائي). مما أثارت انتباهي واهتمامي لهوايتها التي تمارسها بعفوية ، وموهبتها الطفولية، و دعاني ان اجعلها تشترك معي بأداء لوحة واحدة ، وفق خطاب جمالي مكون من 3 زهرات ينثرن أوراقهن مع هب الريح بفضاء من ( الازرق الفيروزي )، فكان نتاج فني مشترك له نكهه القهوة التونسية والشاي الأخضر المعبق بعطر النعناع.
**كاتب المقال
فنان عراقى وناقدا جماليا
0 comments:
إرسال تعليق