الغيم بأيامي كان مديداً
والشرفات تناديني
لم أحمل في الجعبة إلا المسك
و كان الخصب القمري يناديني
والليل الساكن يستر أحلامي
و مباهج تلويني
ما من معضلة إلا و تذوب
و يحيا شوقي و حنيني
لكنَّ الضحكة ما لبثت أن صارت
صمتاً بعد دخان
قالوا لي إن الأرض تدور
و ينفجر البركان
و تفاجأت بقلب كان يداويني
بسنابل وفر و أمان
قد أرهقني بالسيف القاطع للشريان
ما من أحد يعلم كيف تدور الأرض
و تنحسر الأشذاء
لكني لم أنطق من قبل كما اليوم
فقلبي كالأوراق الخضراء
والنبض و أنفاسي عادت تجري
والكون عطاء
يا من مر بقربي
لا تنس البسطاء
0 comments:
إرسال تعليق