جئتُها ولي طلبُ
علّنَا سَنَقترِبُ
في صُدودِها عتبٌ
في وصَالِها خَشَبُ
إنّمَا العِقَابُ
لمن
في ودادِهِ عَطَبُ
الفؤادُ
يَطلبُها
والكيانُ مُنقَلِبُ
كُلّما كتبتُ
لها
للكتابِ تَحتَطِبُ
ظلُّها يُلازمُني
ليسَ يَنفعُ الهربُ
كِبرياؤها لُغةٌ
صدقُها هُوَ الكَذِبُ
بالهوَى لقد نطقتْ
صمتُها هوَ الرَحبُ
قولُها أتَكرَهُني !
فاهدئي أيا حَبَبُ
بِضعةٌ هواكِ
هُنا
للضّلوعِ
تَقتَرِبُ
في العيونِ مَسكَنُها
ضمّها لكِ
الهَدَبُ
هل نسيتِ موعدنا
بالوفاءِ يُحتَجِبُ
أم نسيتِ
يا أملي
كيفَ للهوَى صَخَبُ
لستُ عنكِ
مُنصَرِفٌ
كم رمتنيَ الشُّهبُ
تَفرحينَ في ألمي !
هل هواكِ مُضطَرِبُ
كلّما شكَوتُ
لهُ
عن هَوَايَ
يَغتَرِبُ
صُرتُ كالغريبِ أنا
حُبّهُ فلا
طلبوا
حائرٌ تَقَلّبُهُ
في سكونهِ صُبَبُ
كيفَ هانَ ردّكِ لي !
ليسَ يُرخصُ الطّلبُ !
في هواكِ مُمتَحِنٌ
ٌ كيفَ يُرفَضُ الطّلبُ
* جئتُها ولي طلبٌ
كيف يُرفَضُ الطَلَبُ
كيف !!!!! يُرفَضُ !!!!! الطّلبُ !!!!!
ا------------------------------
24 مارس 2022
0 comments:
إرسال تعليق