بغداد – الزمان المصرى : ساهرة رشيد
تصوير
:أدهم يوسف.
التقى
وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار د.نوفل ابورغيف في مكتبه بمقر الوزارة رئيس جامعة واسط د.مازن
الحسني مع وفد منظمة (الأطفال يصنعون التغيير) برئاسة السيدة(wendy sharp) وعدداً من الشخصيات الأكاديمية بينهم مساعد
رئيس جامعة واسط للشؤون الإدارية د.علي مهدي والملحق الثقافي الأسبق في المملكة
المتحدة د.حسن العلاق ود.معن سمير عن جامعة الموصل وسكرتير المنظمة د. مهند
العتابي ومسؤولة العلاقات العامة في المنظمة د.اسراء النعيمي ومن جانب الوزارة حضر
مدير عام دائرة الآثار د. عباس عبد منديل.
وبعد
ترحيب السيد الوكيل بالضيوف أعربَ عن سعادة الوزارة بحرصهم وعملهم الدؤوب لخدمة
الطفولة في جميع المجالات
واستمع إلى شرح واف قدَّمه رئيس جامعة واسط عن
البرامج والخطط المشتركة بين المنظمة والجامعة لتنفيذ أول أتفاقية شراكة بينهما
تعدُّ نقطة انطلاق نحو شراكات مستقبلية في محافظات أخرى.
وتم
التباحث بشكل معمق حول آليات التعاون والتنسيق المشترك بين المنظمة ووزارة الثقافة
بما يعزز الواقع الثقافي العراقي ولاسيما ما يتعلق بجنبة ثقافة الأطفال وبرامجها
وآفاق الشراكة بين المؤسسات التربوية والتعليمية من جهة وبين المتاحف التابعة
لوزارة الثقافة من جهة ثانية.
وجدد
الدكتور ابورغيف تأكيده بأن الوزارة داعمة لأي نشاط يستهدف الثقافة عموماً
والطفولة على وجه الخصوص مبيناً الإنجازات المتحققة في هذا الجانب ومنها حصول دار
ثقافة الأطفال على جائزة المؤسسة الصديقة للأسرة والطفولة في الوطن العربي وحرصها على تقديم ماهو جديد وهادف من مسرحيات
وأفلام كارتون وتأسيس فرقة للأداء التعبيري( الباليه)
فضلا
عن استمرار إصداراتها العريقة من مجلتي والمزمار والسلسلة القصصية المتنوعة.
معرباً
عن الإعجاب بالدور الذي تلعبه المنظمة لدعم الطفولة التي تمثل رأس مال العمران
البشري في المجتمعات داعيا إلى ترجمة الرؤى والأفكار في منهاج عمل ملموس مشيداً
بتجربة الشراكة الأولى التي إنطلقت من محافظة واسط بالتعاون مع الإدارات المعنية
في المحافظة وجامعتها ومديرية التربية ومفتشية الآثار والمؤسسات الساندة .
من
جانبها اعربت رئيسة المنظمة عن إمتنانها للتعاون الذي أبداه الدكتور ابورغيف
وتطلعها إلى شراكة دائمة ومنتجة مع وزارة الثقافة العراقية
وأشارت
إلى أن مشروع التعليم الإبداعي المشترك يهدف إلى تطوير التعليم من خلال تغيير
أنماط التفكير للطفل والإهتمام بالجانب النفسي ويشمل زيارة عدد من المرشحين إلى
المملكة المتحدة لبلورة تجربة إحترافية أولى لتعزيز الخطوات الفعلية للمشروع في
شهر نيسان المقبل وتدريب ممثلين من متحف وجامعة المحافظة لتمكينهم من القيام
بدورهم في تقييم المشروع التعليمي على أن تعمم التجربة على محافظات أخرى.
وجدير
بالذكر ان منظمة (الأطفال يصنعون التغيير) تسعى إلى توقيع شراكات عمل بينها وبين
الجهات الحكومية المتمثلة بالجامعات ومديريات التربية والمتاحف في كل محافظة
لتنفيذ برنامجها الهادف .
0 comments:
إرسال تعليق