شجر وأغنية الترام
وجميلة الكفين تومئ
بابتسام.
ماذا سيحكي العاشقون
ضحى
إذا ولى اليمام
عن شرفة القديس
تلك التي كانت توزع كالبخور رذاذها العطري
بلا أدنى اهتمام. .
وهكذا طبع الأنوثة عطرها كالسوسنات
بلا لجام
طيف رسولي الهوى
من سنبلات الروح يدنو
وبها يطوف جوى وحام
سيمر تاريخ المحبة بيننا
كعشاء قديس يلام
وعلى مزاهرها العتيقة..
طفلة كالعابرين .
ترمي بزيتون المحبة والسلام.
كوني كأبواب المدينة تسع المرابي والمناوئ
واجنحة الملاك في الفراغ وفي الزحام...
0 comments:
إرسال تعليق