الثورة تعنى تغيير جذري لنظام فاسد قام الشعب كله ضده..وما وقع يوم 25 يناير 2011 غضبة حقيقية على نظام استشرى فيه الفساد بما لايعقل حتى وصل إلى تزوير انتخابات 2010 فى ردة فاجرة عما سبق وان قطعه من خطوات نحو انتخابات نزيهة ورغبة فى إصلاح. ..ولكن جاء الالتفاف من بطانة السوء وأصحاب البيزنس الذين ارتقوا سلم السلطة فافسدوا رجل وطنى اسمه مبارك واهانوه بتخليهم عن القيم والمبادئ بل والفكر الجديد الذى وضع بمعرفة منظريهم.... .. خرج الشباب فى هذا اليوم ناشدا التغيير للإصلاح
وحتى 28 يناير كانت المطالبات سلمية وحقيقية حتى تم شيطنتها بفعل أهل الضلال واعوانهم فحدث التخريب والتدمير والحرق والنهب فحادت البصلة وانحرف شراع الوطن بفعل أناس استغلوا غضب الشعب على الفاسدين ولكن سرعان ما فضحهم الله بعد ان وضح للشعب أيضا كذبهم وخيانتهم للوطن فكان طردهم فى مشهد وطنى عظيم يوم 30 يونيو 2013
#ولكن بعد مرور هذا الوقت اقول الآن أن التغيير المأمول وأن كان حادثا إلا انه لا يمكن معه بأن يقال على مشهد 25 يناير 2011 ثورة وليظل اليوم محفور فقط ( كعيد ) بحق لأبناء الشرطة العظماء والذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ببسالة شهد لها المستعمر البريطانى ...
###وكم أتمنى لو ان أهل التاريخ والاجتماع والنفس وغيرهم من أرباب السياسة والإستراتيجية ان عكفوا على دراسة هذه الحقبة من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 وأعطونا الدروس المستفادة باعتبارها حقبة مهمة لازالت متفاعلة حتى الان بعد ان وضح خبث مخططات الاعداء واذنابهم من النشطاء وجماعات الاسلام السياسى المتطرف ووضح خيانة البعض والمؤامرة الكبرى حيال الوطن....
فنحن حتى الآن فى غيبة عن الوعى المطلوب لما وقع صحيح أننا نتحرك للأمام ولكن بدون (روح التشاركية المتفاعلة) حتى وإن كان القائد صادق وأمين فهو وحده لن يستطيع أن يصل إلى المأمول فنحن نحتاج بجواره(( لقواد )) من ذات طرازه
لا سكرتارية يطيعون دون وعى اوابداع او فكر واستقراء ، فكفانا ما وقع لمن سبق من بطانة النفاق وكذبة كل عهد....
فكم نحتاج إلى مخلصين يصدقون القول والفعل ويسبقون الناس بخطاهم آخذين الوطن نحو الرقى ...
###فلابد ياسادة من الاستفادة من التاريخ حتى لانقع فى اخطاء مثلما وقع فيها السابقين ...
() والا ننسى ان الفساد صناعة.....
() كما ان الاستبداد بدايته نفاق وآخره خسارة.....
فنحن جميعا فداء وطن حر قوى متقدم ، ولازال أمامنا الكثير لنهضته ، ولابد من اشتراك الكل فى عملية البناء الشاملة ...
كما يجب ان نفرح بكل إنجاز ونعمل بأمل و بإحساس الفقراء لا الإغنياء ، وعندها سيتحقق الإصلاح والتقدم الحقيقى ، وإلى ان يحدث ذلك يظل يوم 25 يناير 2011 ح خالد لانه أيقظ إرادة الوطن نحو الإصلاح..
0 comments:
إرسال تعليق