لا تنظر تحت قدميك،
وسر في طريقك ولا تعبأ بها؛ لأن طبيعة حقيقتها هكذا .. آلام، أحزان، مصائب، ابتلاءات،....
لن تنتهي إلا بانتهائها.
أتظن أنك ستبلغ
مرام السعادة فيها؟! كلا، أحمَّقٌ أنت إذن، أتدري لماذا؟! لأنك كلما تحصَّلت على ما
تعتقد أنه السعادة أشّْقتك به.
إنها ليست فردوسًا
هي، فلو أن لأحدٍ أن ينعمَ بها لكانوا الأنبياء والمرسلون والصالحون، ولكن لأنها لا
تساوي شيء، فعليك أن تتخذ من المِحَنِ منحًا، ومن الضربات التي لا تقتلك مناعةً وحمايةً،
وعِشها لله تأتيك راغمة وتنعم بالفردوس القلبي، الذي هو الوحيد الممكن فيها وما سواه
فلا وجود له، لتصل إلى الفردوس الأبدي في الآخرة.
0 comments:
إرسال تعليق