قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن أثيوبيا تراجعت عن معظم الاتفاقيات المتعلقة بملف سد النهضة، موضحًا أن ملف سد النهضة أخذ مسارين في التفاوض، الأول برعاية الجانب الأمريكي والبنك الدولي، والثاني كان من قبل الجانب الإفريقي برعاية الاتحاد الإفريقي، وكانت أديس أبابا قد أعلنت انسحابها من المفاوضات الأمريكية في وقت سابق، وكان مبرره لموقفها أنها تحتاج وقت للمناقشة وفق الأوضاع الداخلية .
وأضاف عبدالعاطي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المصري، اليوم الأحد 24 يناير 2021، أن أديس أبابا تتعنت وتتراجع في كل مرة لخطوات عما يتم الاتفاق بشأنه، ومنها تراجعها عن معظم البنود الفنية في مفاوضات واشنطن خلال الاجتماعات الخاصة بمناقشة الأمور الفنية، مؤكدًا أن الدولة المصرية متواصلة في التفاوض من أجل حل هذه الأزمة، والتي تمثل الملف الأهم للدولة في الوقت الحالي .
وكانت السودان قد صرحت اليوم، بأنها لن تسمح بملء وتشغيل سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم لجميع الأطراف، يؤمن سلامة منشآته وحياة 20 مليون مواطن سوداني على النيل الأزرق، مؤكدة من خلال وزارة الري والموارد المائية السودانية في بيان لها اليوم، أن السودان بدأ منذ وقت مبكر تحركًا دبوماسيًا حتى يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه الوعيد الأثيوبي وتهديده لحياة نصف سكان السودان على النيل الأزرق .
المصدر: مجلس النواب
0 comments:
إرسال تعليق