• اخر الاخبار

    الخميس، 15 أكتوبر 2020

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اللئم الوظيفى...!؟

     


    حينما يكلف الإنسان بواجبات وظيفية ،
    فالادراك الأولى لهذا انه مطالب ان يعرف مسئوليات هذا العمل الذى طوق عنقه وأن يبحث عن كل ما يدفعه نحو الاجادة باعتبار ان تلك (( أمانة )) ،
    وسيعتبر البعض منا ذلك فلسفة .... !؟
    والحقيقة أن ما أقوله يدخل فى أوليات العمل الذى هو يقينا يستلزم بالقطع ((إيمان ))..
    فلا يعقل أن يكون هناك عمل سليم وصاحبه غير مؤمن بأهداف عمله وأنه حلقة ضمن حلقات متواصلة للنجاح،
    فاذا عطبت حلقة فحتما سيكون الخلل بقدر العبء والرسالة فصلا عن ان مقتضيات الأمانة تستوجب ذلك ،
    # والوظيفة الآن- للاسف - باتت فى الأغلب دون مقتضياتها ،
    وأصبحت روتين يبرز فى الحرص على الحضور والانصراف والمظهرية دون قيام حقيقى ومبدع بشان أعباء تلك الوظيفة ،
    و هذا أفرز آفات عديدة نلحظها فى البعض وحال التعامل الخدمى فى الدواوين والادارات
    ولعل أبرزها (النفاق) ،
    والذى أنتج (لئم) من نوع خاص
    أستطيع ان أطلق عليه
    ((لئم وظيفى )) ،
    وهذا الصنف ستجده مستغرق فى الأنا الخاصة يدور حولها ويبحث لها عن شكل ما ولا مانع ان يمسك بالسبحة او يتحدث فى القيم والمبادئ وحاله دون ان يدرى فاضح لانه ببساطة لا يقوم بما كلف به ووفق (أصول)( وجدة )مطلوبة لنجاح ما أسند إليه ولعلك تجده فى السفاسف والشكليات بارع
    لأن جهازه الاخلاقى معطوب
    باعتبار انه أهان نفسه لما
    بات قوله يناقض عمله
    وحسبنا انها إحدى علامات المنافق ..
    ولهذا انبه فلنحذر اللئيم ...
    نعم ...
    إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه () فكل رداء يرتديه جميل
    وإن هو لم يرفع عن اللؤم نفسه () فليس إلى حسن الثناء سبيل.....!؟
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اللئم الوظيفى...!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top