قرر لا عودة الى مأ قبل لحظات
فهي من جعلته الان يكتب كلماته الاخيرة
قرر أن يتماسك ويمسك قلما ويخط اول البدايات
هي هو هما لا يهم لا أحد ارغمه حين قرر
لا رجعة عند اجتياز خط حينما اهدى قلب
لكنه الان قرر التراجع. . قلبه هناك
يتحدث مع نفسه.. هو خذلني عندما اوصدت عليه
الباب ووضعت عليه قفلا مزنجرا..
توسل كثيرا كي احرره من بين أضلعي لأطلقه،
وحين قررت كان هو يلوح لي في الافق بعيدا.
بت بعدها شبح ازرق اللون شاحب الوجه غائر
الجفون واسناني بدأت تتساقط بفعل دخان حول دمي الى قطع خاثرة افقدني توازني..
بدأ يكتب وقطرات مياه مالحة تنزل على انفه
وتتقاطر على الورقة..
هكذا بدأ يتمتم مع نفسه قائلا: لعله قد
يرق لحالي ويعود..
لم يكمل سطرا واحد
خجله من فعلته جعله يسبح بحمام من العرق
منعه من اكمال رسالته الأخيرة بعد الالف..
مد يده الى جيبه واخرج صورة بدت ملامح الشخص
لم تكن واضحة إذ كانت هناك خطوط بانية عليها.. تلمسها جيدا.. مرر اصابعه بين خصلات
شعرها الاسود.. اخذ بالتكلم معها كان قد وعد كلاهما الاخر، أن يموتا سويا عندما يتقدم
بهما السن.. لكن الموت خطفها سريعا.. تاركا اياه.. متخاذلا ضعيفا لم يستطع يكون عند
كلمته وان يوف بوعده.. وعندها فقط قرر بعد أن وضع فراشه جنبها ان يكتب كل يوم ويضع
الرسالة عند قبرها لتغفر له.
0 comments:
إرسال تعليق