أنت يا مَنْ هناك..
تطوفين في عيني ..
وعيني لا ترى سواك..
تعومين في بحرخيالي..
وقلبي يعوم في بحر هواك..
حلمك يسافر بموج البحر سرا.
يخفي قصة عشق كانت برؤياك..
نوافذ قصرك قد اغلقت..
وبقت نجوم الليل تعد لي الايام لالقاك..
وقلبي الذي علمته جنون الحب..
علمني كيف انساك..؟
حبك أدمى فؤادي..
ومطر يغسل جرحي في عز جفاك..
فسرت في ظلام الليل هائم..
لعلي من خلال بريق الرعد اراك..
كنت اعشق عيون تبكي عليك..
وحين هاجرنَ بَكَتْ لهنَّ عيناك..
يا إبنت عبدالله قد طال البعاد بيننا..
وتجاهلت أيامك بُعدي..
وقصائد شوق لَنْ تنال رضاك...
أنت هنا حبيبتي وهناك..
كيف أنجو من عشقك العاصف..؟
وروحي سلكت طريق فداك..
أقسمتي أن يبقى الحب طقساً في عالم يرعاك..
وتصرين على الهجرِ ..
كأن الذي بيني وبينك ليس حبا..
كأنه لعب خطير تُبذل فيه النزوات..
ويهان به مَنْ حياكٍ..
أمسكت نفسي حين احببتك..
بعيداً عن اللهو والاغراءٍ..
كتبت تاريخ ميلادي عربياً..
وأسمك في قصيدة أهواك..
ليبقى حبك راسياً في خليج الروح..
رغم البعد الذي طال به شقاك.
0 comments:
إرسال تعليق