في عالم الصحافه تعلمنا أن الخبر الصادق هو الذي يؤتي بثمارة . وان يفوتك ألف سبق خيرا من نشر خبر مكذوب . هذه هي بديهيات أخلاق المهنة وهو مارسخ له الكبار من الكتاب والنبلاء والمفكرين وحرصوا عليه .في عصر الفضاء الواسع ومايسمي بالتواصل الاجتماعي والمواقع وصفحات التواصل الأجتماعي رأينا ماتشيب من هوله النواصي وتقشعر منه الأبدان . اخبار مكذوبه نعم تلطيخ لسمعه الابرياء نعم تلويث لسمعه النبلاء نعم انتهاك لحرمات الاحياء والاموات نعم .منصات للدعايه المغرضه نعم كل ذلك حدث ويحدث دون مراعاه للقيم النبيله التي تربينا عليها .تصور البعض ان امتلاكه صفحه علي التواصل فقد اصبح رئيسا لتحرير صحيفه .وهذا فهم مغلوط وسلوك معيب من قبل كتبت ( أيها الأنترنت كم من الجرائم ترتكب باسمك ) ولو علم مخترع شبكه الانترنت ان هناك من يستخدمها لبث السموم ونشر الأراجيف والأكاذيب لوضع القيود والعراقيل أمام هذه النفوس المريضه التي تنام مرتاحه وهي تفتري علي عباد الله . انا شخصيا اتابع الشبكه العنكبوتيةوكثير من وسائل التواصل الاجتماعي رأيت من يكذب حتي صدق نفسه ورأيت من يفتري علي الناس حتي ظن انه وحده هو الصادق وماعداه كلهم كاذبون .المرض الأشد فتكا وألما هو ترديد هذه الصفحات ربما بعلم او جهل لأكاذيب تصدر عن اجهزه أستخباراتية معادية وأجندات مشبوهة وهدفها بالتأكيد هدم الدول والقضاء علي الاخضر واليابس ومازال السيناريوا مستمرا . الكلمه امانه وهي مسئوليه وسوف نسئل جميعا عما تكتب أيدينا وماتنطق ألسنتنا ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) قوالوا ماتشاءون أكتبوا ماتريدون فالكل مسئول ان لم يكن في عالم الدنيا الفاني فالغد قادم لامحاله والكتاب لايغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها .. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
* كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق