كتب: حافظ الشاعر
أزمة كورونا تتفاقم في مصر ليس فقط على مستوى زيادة أعداد مصابي الفيروس على نحو كبير، بل أيضا على مستوى أطباء التكليف وعدم وضوح أسلوب عملهم بشكل واضح من قبل وزارة الصحة والسكان. جاء ذلك في إطار حاجة وزارة الصحة لمزيد من الأطباء خلال مواجهة تداعيات فيروس كورونا وإصابة عدد ليس بهين من الطواقم الطبية على مستوى مستشفيات العزل والحجر الصحي، وجاء القرار بتكليفهم وبالنسبة لهؤلاء الأطباء قرار التكليف غير واضح وبذلك امتنعوا عن التسجيل.قال شباب الأطباء دفعة تكليف مارس 2020 أن قرار وزارة الصحة بشأن تكليفهم غير واضح، حيث لم تصرح الوزارة بالعودة إلى النظام القديم للتكليف، ومن هنا استمروا وأصروا على الامتناع عن التسجيل حتى يتضح موقف الوزارة بشكل كامل. ويقدر الأطباء جميع الجهود المبذولة من جميع الأطراف على مستوى الدولة لحل أزمتهم.
وأشار أطباء التكليف أنهم يتابعون خطوة وزارة الصحة الأخيرة عبر منشور من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، والذي اعتبروه تراجعا عن نظام التكليف الجديد. ولفتوا إلى أن ما تم نشره لا يمثل العودة الصريحة لنظام التكليف المتعارف عليه، ويدلي بعديد من الشكوك والتساؤلات حول ماهيته.
وأكد شباب الأطباء امتناعهم عن التسجيل حتى يتضح الموقف وذلك من خلال التواصل مع وزارة الصحة والمسئولين بالدولة؛ لضمان أن مطلب دفعة مارس 2020 تم تحقيقه من عدمه. وجاء ذلك في إطار المخاوف الشديدة جراء التعامل مع الوضع الحالي من أزمة فيروس كورونا بمصر واحتياجهم لضمان حقوقهم.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه بالنسبة إلى أطباء التكليف الذين لم يتقدموا لحركة التكليف يتم تكليفهم يوم السبت المقبل وذلك طبقا لرغبتهم في أحد المسارين:
أولا: تكليف الأطباء في أحد التخصصات الطبية مع الحاقهم ببرنامج الزمالة المصرية فور استلامهم التكليف.
ثانيا: يتم تكليف الطبيب “ممارس عام” بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، وفقا لاحتياجات الوزراة في إطار مواجهة تداعيات فيروس كورونا لمدة عامين، على أن يتم السماح لمن يرغب للتقدم للزمالة المصرية في مختلف التخصصات بعد عام من العمل الفعلي.
0 comments:
إرسال تعليق