( الجزء الاول )
تابعت ذكرياتي على الفيسبوك وظهر لي ان
اليوم كان اول يوم من شهر رمضان المبارك من العام 20 \ 5 \ 2017
واليوم ونحن في الثلاثة ايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك *
اقول كيف مرت ثلاث سنوات بلمح البصر
كيف ومتى جائت عام 17 و18 و19 ونحن في العام العشرين الميلادي
نحن على وشك ان ننهي الربع الاول من القرن الحادي والعشرين
فقلت للزمن
ارجوك * ارجوك * أرجوك
قف يازمن وتمهل
لا اريد ان تمر سريعا فهناك في السرعة
عالم غريب عجيب
يجعلني بموقف رهيب عصيب
يأخذ مني شبابي وطريق احلامي
يقذفني في عالم الشيخوخة
وان كان هناك امر للكبير مهيب
فقال لي الزمن
انا أحبك يا احمد انت رجل طيب سليم معتدل دون مجاملة
ولكن ماذا افعل
لا يجب مني ان اتوقف
فللا يصح ذلك
فأن عجلة السنيين يجب ان تسير وان كبرت الطفل الرضيع الى رجل بعمر عسير وتقذف به الى عالم ثاني وحيد
نعم يا احمد تلك هي سنة الحياة
يجب
ان تسير الى الامام فلا يوجد وقت في اي زمان ومكان يقف لثوان
وتلك الايام نداولها بين الناس
فقلت لها بحصرة قلب كسير
يجب ان نقبل بما جري ويسير
فقلت للزمن وكيف لك ان تتحمل مايجري ويصير
منذ زمن طويل وسحيق
ألم تكن لك قلب وروح ومشاعر وانت تفني الحبيب والصديق
بشتى الطرق بين كبير وقتيل وغريق وشهيد
فقال لي
اني عبد مطيع كريم من رب عظيم جليل
هو يأمر وانا افعل وهو فعال لما يريد
وانا ايجابي لأمر كبير مفيد
وهو انهي على كل ظالم قاسي عتيد
واجعله مقبورا بين القبور ليوم الوعيد
وتلك عدالة السماء لكل جبار معتد عنيد
عندها نزل السرور في قلبي وانا سعيد
وختمت مودعا محادثتي مع الزمن السديد
قائلا
فرصة سعيدة كلمتك ولنا لقاء آخر جديد
بمحادثات لا تنتهي مع العمر المديد
بأذن الله الواحد الاحد هناك وعيد
تحياتي لك
مع السلامة يازمن الدنيا العنيد
يجب ان نقبل بما جري ويسير
فقلت للزمن وكيف لك ان تتحمل مايجري ويصير
منذ زمن طويل وسحيق
ألم تكن لك قلب وروح ومشاعر وانت تفني الحبيب والصديق
بشتى الطرق بين كبير وقتيل وغريق وشهيد
فقال لي
اني عبد مطيع كريم من رب عظيم جليل
هو يأمر وانا افعل وهو فعال لما يريد
وانا ايجابي لأمر كبير مفيد
وهو انهي على كل ظالم قاسي عتيد
واجعله مقبورا بين القبور ليوم الوعيد
وتلك عدالة السماء لكل جبار معتد عنيد
عندها نزل السرور في قلبي وانا سعيد
وختمت مودعا محادثتي مع الزمن السديد
قائلا
فرصة سعيدة كلمتك ولنا لقاء آخر جديد
بمحادثات لا تنتهي مع العمر المديد
بأذن الله الواحد الاحد هناك وعيد
تحياتي لك
مع السلامة يازمن الدنيا العنيد
0 comments:
إرسال تعليق