أعجب
لهذه السلبية التي يعيشها كثير من أفراد المجتمع حتى الآن لدرجة أن البعض يشعرك
أنه فعلاُ من كوكب آخر حينما تسمعه يقول ( مفيش حاجه اسمها فيرس كورونا !!!).
هذه
السلبية التى تعاملنا بها كأفراد قبيل العيد بأيام من تكدس في الأسواق والمحلات
التجارية مخالفين القوانين والنظم التي وضعتها الدولة مخالفين ( عن عمد ) قانون
الحظر معتمدين على الفكاهة والنكتة ( كالعادة ) في كل معاملاتنا جاهلين أو متجاهلين
الخطر الذي أحاط بنا وبآبائنا وأبنائنا والذي جعل منسوب الإصابة يقفز من مائة
وخمسون ومائتان يومياً قبل العيد بأيام إلى أكثر من ألف إصابة يومياً بعد العيد
بسبب هذا الكسر المتعمد لقوانين السلامة وعدم الاختلاط في ايام قليلة تجول فيها
الناس قبيل العيد لشراء أغراض كان يمكن الإستغناء عنها في هذه الفترة قياساً
بالمخاطر التي أصبحنا فيها والتي باتت تهدد الكبير والصغير منا وتحملنا وتحمل
الدولة أعباءً طائلة وتقلل رصيدنا في مواجهة هذا الخطر الداهم من استهلاك علاج
وعدم توفر أماكن للعلاج وأسرة لاستقبال المرضى .... وغير ذلك..
لهذا
أدعوكم إلى الإيجابية في التعامل مع الأحداث التي نعيش فيها.
أدعوكم
إلى الإيجابية في تطبيق قوانين الدولة التي تهدف للصالح العام.
أدعوكم
إلى الإيجابية في عدم الإختلاط على مستوى ( الأفراح والمآتم وغيرها ).
أدعوكم
إلى الإيجابية على المستوى العائلي والأسري وأخذ أسباب الحيطة والحذر
أدعوكم
إلى الإيجابية في مواجهة هذه الأحداث وهذا الوباء.
إنك
لو طبقت الإيجابية في التعامل مع هذا الفيرس فستكون أبعد ما تكون ( إن شاء الله ) عن
الإيجابية في الإصابة به.
أثبتت
التقارير أننا مقبلون على وقت الذروة في انتشار هذا الوباء وهذا يتطلب الجدية
والإيجابية في الأخذ بكل وسائل الأمن والسلامة وتطبيق الحذر والأخذ بالأسباب لعدم
انتشار هذا الوباء.
أيها
الأخوة : كونوا ايجابيين فنحن أمة القرآن أمة النظام أمة الطهارة والنظافة فليكن
شعارنا العمل والتطبيق حتى ينفذ فينا قدر الله ونخرج من هذه المحنة.
فاللهم
يامن أمره بين الكاف والنون يامن إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون نسألك أن
تغير حالنا وحال المسلمين جميعاً إلى لأحسن الأحوال.
0 comments:
إرسال تعليق