• اخر الاخبار

    السبت، 18 يناير 2020

    بلد الرؤساء..المنوفية ..لماذا سميت بهذا الإسم؟

    بلد الرؤساء..المنوفية ..لماذا سميت بهذا الإسم؟

    كتب:  احمد عرابي

    أطلق اسم المنوفية نسبة إلى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح أسمها القبطى " بانوفيس "

    وبعد الفتح الإسلامي لمصر قلبت الباء ميم قي اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس " وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الإسلامي حتى 1826م ، ثم نقل " محمد على " عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية .

    في العصر الفرعوني كانت تسمى أراضي دلتا النيل الجنوبية بأسم نيت شمع ، أي نيت الجنوبية ، وكانت عاصمتها " برزقع " الواقعة مكان قرية زاوية رزين الحالية بمركز منوف ... وفي العصر الروماني تم تقسيمها إلى وحدتين إداريتين ؛ الأولى بأسم كونيو وتقع بمنطقة جزيرة قويسنا ما بين فرع دمياط وبحر شبين ، والثانية بأسم طوا التي ضمت باقي أراضي المنوفية شرق فرع رشيد ... وكانت المدن الواقعة في هذا الإقليم وقتها هي :

    " ان تنن " أو " باثنون " ، وهي قرية البتانون الحالية شمال شبين الكوم .

    " مصطاى موت " ، والتي عرفت أيضاً بأسم مدينة " مَسْد " إدارياً ، و" حوت توت رع " حسب التسمية الدينية ، ومكانها الآن قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا .

    " برانت " ، وتعرف الآن بكوم الكلبة الواقعة بالقرب من قرية مليج .

    " شليمي" ، وهي الآن قرية أشليم تابعة لمركز قويسنا ، وكانت مدينة مقدسة لعبادة الإله أوزوريس .

    وقد ظهر أسم المنوفية الحالي نسبةً إلى مدينة منوف الحالية ، التي كانت قرية فرعونية قديمة معروفة بأسم " بير نوب " ، الذي يعني " بيت الذهب " ، وأسم منوف أشتق من أسمها القديم من نفر بالمصرية القديمة وبانوفيس باللغة القبطية وأونوفيس بالرومية ( باللاتينية : Onouphis ) ، والذي تحوّر إلى مانوفيس بعد الفتح الإسلامي لمصر ، وتعني " الأرض الطيبة " ، ولسهولة النطق أصبح يُطلق عليها من نوفي ، ومع الوقت أصبحت مِنوف

    المصدر: مواقع وجوجل
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: بلد الرؤساء..المنوفية ..لماذا سميت بهذا الإسم؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top