أمر إلهى؛
ونظر النعمة توفيق إلهى ؛
والاستمتاع بالنعمة درجة عالية لايصل اليها إلا من استعذب البلوى وبات على يقين أن هذا مراد الله فيه ؛
ولعل استقبال المصيبة بالصبر درجة هؤلاء الخواص من الصالحين؛
ولنتامل البشرى الإلهية لهذا الصنف
( يقول الله تعالى : ليس له جزاء إلا الجنة )
وأحسب أن بلوغ هذا يحتاج مجاهدة من نوع خاص ؛
ويحتاج إلى تربية خاصة ؛
نعم تربية على يد شيخ مربى عارف؛
فالطريق ليس سهل؛ وبه عقبات وحيات و..و.. ؛
والتخلص من ذلك يتطلب أن يأخذ الإنسان نفسه بالشدة
مراقبا لخطوه ؛ ماذا يريد ؟ وإلى أين يسير ؟
إنها قضية كبيرة ؛ نعم
( من عرف نفسه عرف ربه )
وانى للعبد أن يعرف نفسه إلا من خلال خبير ، وجهاد متواصل وعدم التفات لهذا أو ذاك ويحظر ممن يمدحونه ؛ وليلتفت إلى الصديق أبو بكر ( رضى الله عنه) الذى كان يخاف ممن يزكيه وممن يقال له تزكية فيقول :
( انا اعلم بنفسى من غيرى والله أعلم منى بنغسى )
ولعل النظر والتدبر فى نعم الله وهو باب من أبواب الشكر ؛
فليكن الوصل والتفكر والشكر
والسياحة فى الأرض
فهذا من التحدث بالنعمة....!!!؟
10/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق