لمحنى من بعيد وكأنه عثر على كنز؛
فالمكان ليس به أحد سواه تقريبا وعم عبدالسلام وعم سالم
خفيرى المنطقة؛ ألقيت السلام وانصرفت ، فالوقت ضيق ؛
والأرصاد تقول : أمطار ورعد ؛
والفقير أتى سياحة بعيد عن البشر ؛
كنت اتمنى ان اقول لعم صالح
كل عام وانت بخير عيد ميلاد مجيد) واسأله عن حاله.. إلا أنه لم يحدث حتى وجدته يجمع الحطب من هنا وهناك لإشعال نار للتدفئة وبدا لى ضعفه ومعاناته من برودة الجو ؛ فامسكت نفسى !؟وهرعت لكوب شاى وتوجهت لعم عبدالسلام فقد اجد لديه ليمون وبرتقال فهو يبيع ذلك بجوار الحراسة لتحسين الدخل.....!!؟ واحب ان اشترى منه؛ ولكن لم أجده فقد قالت زوجته؛: إنه خرج يبيع الخضار والفاكهة وبلسانها( سرح )..! ؟
فنظرت السماء فوجدتها قد صفت وسنحت للشمس أن تدور علينا بدفئها ، فبادرت بالكرسي لاخذ حمام شمس فهى بحق جميلة مع برودة هواء يزمجر محذرا بالاختباء تحت اللحاف ومع العدس أو مرقة دجاج لاسيما اننى افتقدها بالمنصورة المزدحمة...!! ؟
ولأن الشمس ساطعة والسكون مخيم ولا أثر لبشر سوى حجر مبانى علا فى انتظار البشر والمرافق والخدمات ......و بشكل يدعوك إلى أن تقول ( الله ) وكذا ياخذك إلى ( الصبر )
فهو درس تلك ( المدينة ) ، ويدعوك إلى الحركة للتدبر وأيضا للتدفئة...!!!!؟
نعم فالسكون اية من آيات الله ؛
كما الحركة أيضا آية من آيات الله ؛
ولأن اليوم ( عيد ) المسلمين الاسبوعى؛ نعم ( الجمعة )
فقد تهيأت لأداء فريضة الصلاة وبات الانصراف واجب
للفوز بالافضلية للأول؛ لاسيما وقد سمعت صياح ديك عم صالح ينادى
قم ولاتتاخر عن الفرض؛
فقد أفطرت أمس بعد صيام. .!؟
ولايصح أن تأتى نافلة قبل أن تؤدى الفرض؛
وحديثك هذاخاص وقد يكون عام
اذا فقهت أن السكون آية .
10/1/2020 بقلم
0 comments:
إرسال تعليق