الكهف
بداية نتعرف على هذه الكلمة القرآنية من رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الكَهْفِ، وإلَى جانِبِهِ حِصانٌ مَرْبُوطٌ بشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وتَدْنُو وجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له فقالَ: تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بالقُرْآنِ.
وفى صحيح مسلم يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نواجه الدجال فقال فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ، إنَّه خَارِجٌ خَلَّةً بيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم
مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ.
فما الكهف ؟؟
هو كالبيت المنقور فى الجبل واذا صغر فهو غار
فهو حصن وملاذ وايواء
كنت لهم كهفا اى حصنا
والكهف السرعة والمشى
وهكف اسرع فى المشى
فالمعنى واضح وضوح الشمس وقصة الكلمة
ان الفتية لجأوا الى الكهف مسرعين فكان لهم حصنا وملاذا وكذلك عند خروج الدجال علينا ان نكون مثلهم ونبحث عن ملاذ آمن نحتمى به وحصن منيع والعجيب ان السورة تتحدث عن ذى القرنين والذى بنى سدا منيعا يمنع الناس عن يأجوج ومأجوج والقصة كلها تشير الى ان الملاذ الآمن هو ان تعلم ان لا اله الا الله كما اخبرنا بذلك الخضر مع موسى عليه السلام وان الله يؤتى العلم من يشاء لذلك علينا ان نؤؤى الى كهف كالفتية فما احوجنا الى ان نجتمع مثلهم على كلمة واحدة حتى ولو كان فى كهف فوق جبل ...
والله تعالى اعلم
0 comments:
إرسال تعليق