بعد غياب وعجز الحكومة عن تحقيق مطالب الشعب منذ اعوام ونتيجة للاوضاع المزرية التي يمر بها البلاد عموما وتردي الحال في جميع المجالات الاقتصادية والخدمية والعلمية والصحية وسوء الحال والفقر والحرمان لم يبقى بيد الشعب إلا الخروج الى سوح التظاهرات والمطالبة بحقوقه التي ينث علبها الديتور العراقي،وتغاضي الحكومة وعدم سماعها لصوت الشعب خرج الشعب رافع شعار نريد وطن وهذا الشعار يحمل الكثير والكثير فالوطن هو الامن والامان والحياة الكريمية ووجود الانسان لنفسه كاسان في وطنه،وبالرغم من مساركة جميع طبقات الشعب العراقي في هذه التظاهرات كان اهم شيء فيها هو الحفاض على سلمية التظاهرات وعدم اللجوء الى الافعال التي من شأنها ان تحرف مسار التظاهرات .كان للجان التنسيقية دوم مهم وفعال في ذلك الحراك فكانت اغلب توجيهاتهم وكلماتهم ووصاياهم هو الالتزام بالسلمية والمحافظة عليها بالرغم من مايتلقاه المتظاهرين من اساليب متنوعة من العنف من الكثير مايعرفه المتظاهرين بالطرف الثالث الخفي الذي يمارس شتى انواع اساليب القمع،حيث تعرض الكثير من الناشطين الى الخطف والتصفية والتفجير واساليب التعذيب والتخويف من اجل ارغامهم على التوقف عن التظاهرات والمطالبة بالحقوق،لكن اثرار المتظاهرين والناشطين ورجال التنسقيات على المواصلة وعدم ترك سوح التظاهر والاعتصام الا بتحقيق المطالب المشروعه وان تعرضنا الى ابشع الاساليب القمعية من مايسمى بالطرف الثالث والمستفيدين من ذلك النظام السياسي الفاسد الذي دمر البلد والشعب وسلب الحقوق واختلاس الاموال بشى الطرق ومصادرة الحريات وحق التظاهر الذي يتكفله الدستور ،اصرار المتظاهرين على سلمية التظاهر هو ولديمومة البقاء واهم امر لتحقيق مايصبون اليه فهم لايحملون سوى العلم العراقي وشعار نريد وطن حيث قوبل هذا بالرصاص الحي والغازات وانواع الاساليب لكن اصرار المتظاهرين على سلميتهم قد افشل كل تلك الاساليب وحرص الاحرار والناشطين والتنسقين على الالتزام بالسملية فهو دليل الوعي والحرص وتحقيق ماجائو من اجله
وساحة الاحرار هي واحة من سوح التظاهر والاعتصام في كربلاء المقدسة حيث حافظ المتظاهرين على مدى ثلاث شهور على سلميتهم وعدم الانجرار خلف من.. يريدون العبث بمدينتهم والمحافظة على مملتكات الشعب والدوائر الحكومية التي هي بالتالي للشعب وليست للحكومان وكان للتنسيقية دورا مشرفا في التوجية ومحاكات الواقع والاصرار على السلمية ودائما مايكون للاستاذ ايهاب الوزني رئيس التنسقية في ساحة الاحرار الدور المهم والفعال وكذلك لبقية الاخوة في التنسيقية والناشطين والمثقفين الذين اصروا على التواجد الفعال والمطالبة بالحقوق واهمها هو تغير النظام السياسي الفاسد والاسراع بانتخابات مبكرة من اجل مشاركة المستقلين واصحاب الكفاءات لقيادة العملية السياسية ولتغير الواقع البائس وانتشال الوطن والشعب من الضياع
0 comments:
إرسال تعليق