التاريخ يقول : أن مصر مستهدفة
لانها معدن الخير والنماء والعطاء
هكذا قال فاتحها عمرو
والاعداء لم يتوقفوا ابدا عن وئد كل انجاز أو تقدم؛
فقوة مصر مخيفة لهؤلاء باعتبار انهم يدركون أن
ولايتها جامعة للعرب والمسلمين؛
فهى ( قائدة ) واذا ماحققت نهضتها وارتقت وباتت قوة اقتصادية فستكون ( خطر ) على الاعداء القريبين ( إسرائيل ) والاعداء الآخرين. ..!!؟
لهذا فإن وقف تقدمها مستمر ولن يتوقف؛
وحينما نهض عبدالناصر بالوطن وأقام نهضة صناعية بازغة
وبنى السد و..و..وأعلن أن مصر للمصريين وان ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة وبات لمصر شخصية واضحت ملهمة للشعوب المستعمرة والمتخلفة ؛ كانت ( الجرجرة ) وكسر ناصر بعدوان 67 ؛...
ولعل السيسي اليوم وهو الذى أعلن عن استرداد إرادة الوطن منذ ثورة الشعب فى 30 يونيو 2013 واتجاه الوطن لبناء ذاته ؛
بعدها زاد العواء والكيد من الأعداء ؛
ولا زلنا نواجه فلول الإرهاب فى عملية سيناء ؛
وبالأمس أتت المرتزقة من الإرهابيين إلى ليبيا؛
وتخندق فيها كل الأعداء من أتراك وقطريين وغيرهم لتفتيت لبيا أولا وضرب مصر ثانية؛
ولهذا فطن السيسي مبكرا لمخطط الأعداء فأقام قاعدة محمد نجيب العسكرية ونوع السلاح وبات الجيش المصرى فى جاهزية للدفاع عن الحدود والأمن؛
و هؤلاء يدركون قوة مصر وقدراتها سوى انهم يريدون أن يستنزفوا طاقتنا فى هذا المنحى ولهذا كان السيسى متفوقا حينما انتبه إلى ذلك وسار فى منحى التنمية بكل شجاعة وأيضا منحى الاستعداد لمواجهة مثل هؤلاء الأعداء المتربصين لاسيما وأن قوى الإرهاب الداخلى باتت فى انحدار بعد نجاح عملية سيناء ووعى الشعب لما يحاك؛
لهذا فنحن ندرك اللعبة؛
واذا فكر واهم أو طامع أو حاقد فى الاعتداء علينا فسيكون مصيره الدمار حتى ولو كان خارج الحدود؛
فهؤلاء الارهابيين من المرتزقة فى ليبيا وسوريا والعراق و..و..يدركون ذلك وقد قامت مصر بهذا من منطلق
الحفاظ على أمنها القومى
وهى اليوم باتت تفهم فن الجرجرة
وستواصل عطائها الحضارى بقوة وثبات لأنها على الحق المبين.
5/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق