ماقامت به قوى الضلال الأمريكية من جريمة بشعه وانتهكت بها حرمة وسيادة العراق والدم العراقي ببرود ماهو إلا مؤامرة مع الفاسقة اسرائيل لجر العراق الى حرب اهلية طاحنة لأنها في الحقيقية لاتريد الامن والسلام للعراق،فهي التي منحت سابقا داعش القوة والحركة والسباح والتخطيط،وما فعلتها الدنيئة تلك إلا مخطط يضاف الى مخططاتها السابقة، التمادي الامريكي على حساب أمن وسيادة وكرامة بلد لم يكن بحسبابتها ولا ذو أهمية،وهذا كله بسبب الحكومات السابقة والحكومة الحالية التي أصبحت رهن اشارتها،بل لاتعير اهمية لها وتتصرف حيث ماتشاء،ماقامت به من جريمة بشعة هو الاصرار على حقدها على البلد وتعمدها باثارة الحروب الاهلية فيه، امريكا وقوتها تستطيع ملاحقة اي شخص اين مايذهب لقدراتها الاستخبارية فلم تفعتعل تلك الجريمة البشعة في الاراضي العراقية وفي زمن ملتهب وحساس كذلك استهدافها الى قائد من القادة المهمين في الحشد الشعبي المقدس الذي عرف عنه بالشجاعة والثبات في قيادة المعركة الشرسة مع فلول داعش والانتصار عليها وطردها من البلد، لاتريد لامن والسلام للبلد فهي السبب في كل ماحصل له منذ الاحتلال ولحد الان،
ارادت فعلتها هذه هو دخول العراق بداومة الحرب الاهلية والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد وكذلك استفزاز الجارة ايران.وهذا الفعل كفيل بنشوء حرب داخلية في البلد بين ابناء الشعب الواحد تزتمنا مع وجود التضاهرات في البلد ،لكن ابناء البلد يفهمون مقدار هذه المؤامرة وماتريدة قوى الضلال الامريكية وماتبتغي تحقيقة وجر البلاد الى الحرب الاهلية علما ان الحكومة العراقية تعلم علم اليقين بما تخطط له امريكا لكن لاحول لها ولاقوة لان تلك ااحكومات هي صنيعتها ولاتخالف لها امرا،بل لاتستطبع فعل اي شيء.لكن حتما ستفشل الخطط الامريكية بالرغم من تحقيقها لبعضها وماهي هذه ااجريمة البشعة الا واحدة منها، يتطلب من القوى العراقية ضبط النفس وتفويت الفرصة عليها بالرغم من حجم المصيبة والاجرام وما لحق بنا جراء ذلك لان جميع الشرفاء هم مستهدفين من قبلها ولاتريد للعراق ان يكون عنده رجالات وقادة مخلصين لوطنهم وشعبهم ومبادئهم،
بعد تلك الجريمية يجب على الحكومة العراقية التعامل بحزم مع امريكا وحسم موقفها من المعاهدة السابقة معها والتخلي منها واخراجها من البلد والتحالف مع قوى اخرى لحماية وامن وسلامة البلد
الرحمة والخلود لشهدائنا وسحقا لامريكا وام قامت به ،وهذا هو طريق الشرفاء فالشاهدة هي من يتمناها كل مخلص وغيور والثبات على نهج ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام.
0 comments:
إرسال تعليق