امريكا تقول ان لديها 56 هدفا ستكون محل اختيار لقواتها للضرب اذا فكرت إيران فى الاعتداء على اى أهداف أمريكية؛
وإيران ترد بأن لديها 13 هدف أمريكى ستكون أيضا هدفا للضرب ...
تصعيد مابعد مقتل سليمانى؛
وتركيا تنقل مرتزقة من سوريا إلى ليبيا وتقوم بإنشاء قواعد عسكرية بإشراف مباشر من أردوغان؛
ومن قبل حاول أردوغان فى السودان أيام البشير ولم يتمكن؛
واتجه بالامس إلى تونس لذات الغرض ورفض ذلك شعبيا وان كان رحب به بحكم ( النهضة الإخوانية ) ولكن رفض رسميا اليوم ؛
وتوجه اليوم للجزائر لذات المحاولة؛ ورفض ايضا؛
ومصر من ناحيتها أحاطت الدول الفاعلة بالمشهد؛
ولعل الاجتماع الخماسى ( مصر / فرنسا / إيطاليا / اليونان / قبرص ) على مستوى وزراء الخارجية غدا سيكون واضحا باعتبار أن مايقوم به أردوغان يمثل تهديد لاستقرار
البحر المتوسط وتلك الدول ومصالحها ؛
والسؤال ماذا يريد أن يفعل اردوغان فى ليبيا ؟ حتما
إنه يريد ان يستكمل ((مخطط الافشال ويستهدف مصر ))
بعد أن أوقفت هذا المخطط وفضحته وظهر للجميع دور تركيا وقطر فى تلك (( الفوضى الخلاقة )) ؛
ويريد أن يحقق الحلم العثمانى بعد أن وضع على علم وزارة خارجيته ( 16 نجمة) إشارة إلى الولايات العثمانية !!؟
وتقريبا هذا الاردوغان المتغطرس لايعرف مصر ؟!!!
ولايعرف متغيرات الزمان ...؛
كما أنه تقريبا لايعرف أن أمن مصر يبدأ من دول الجوار؛
وان اى تمركز عسكرى من تركيا فى أى دولة مجاورة يمثل
(( عدوان مباشر على أمن مصر )) !!!؟ ؟ ؟ ؟
وسيكون هدف للتدمير من جيش مصر باعتبار أن هذا
هو خيار مصر ( الوحيد ) ؛
فنحن لانملك سوى خيار (1 ) وهو ( أمن الوطن واستقراره )
وأن من يفكر فى الأضرار به سيكون عدو وسيدمر أيا كان ؛
ولأننا لسنا عدائيين أو طامعين أو حاقدين؛
وان قوتنا هى فقط للردع وضرب مثل هذا التفكير المريض. .. ؛
فنحن بناة خير وصناع حضارة ؛
وشعارنا اليوم يد تبنى ويد تحمل السلاح ؛
ونحن دائما ننشد الحق وندافع عنه ؛
ونفهم ان القوة واختبارها الحقيقى يتمحور فى ((الحق والزود عنه ))
فلعل تركيا تدرك ذلك؛
وتعرف خيارات القوة
لدى مصر..
7/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق