الم
قرات الكثير فى تفسير( الم ) واختصر هذه الأراء فيما يلى :
1- هى ممن استأثر الله بعلمه
الرد
والكتاب كله والكون بما فيه هو ممن استأثر الله بعلمه والله تعالى أعلم
2- إنما هي أسماء السور [ قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره : وعليه إطباق الأكثر ، ونقله عن سيبويه أنه نص عليه ] ، ويعتضد هذا بما ورد في الصحيحين ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلىوسلمد كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة : " الم السجدة " ، وهل أتى على الإنسان
الرد
هل قال ابو هريرة أن سورة السجدة اسمها ( الم ) الإجابة : لا ولكنه قال ( الم ) السجدة لتمييزها عن بقية السور التى تبدأ ب ( الم ) ثم قال ( هل أتى على الإنسان ) فهى للتميز فقط والله تعالى أعلم
3- ومما زادنى حيرة أن ابن عباس ذكروا عنه تفسيرات مختلفة ل ( الم ) وهى كالتالى :
حديث شريك بن عبد الله ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس : " الم " ، قال : أنا الله أعلم .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو قسم أقسم الله به ، وهو من أسماء الله تعالى .
وقال شعبة عن السدي : بلغني أن ابن عباس قال : " الم " اسم من أسماء الله الأعظم . هكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث شعبة .
فأى هذه الأقوال تنسب لابن عباس !!!!
فهل ( الم ) هى اسم الله الأعظم !!! والأسماء توقيفية " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " !!!! فكيف يكون الحرف اسماً من اسماء الله تعالى العظيم . فهذه الروايات كلها تحتاج لتحقيق دقيق ودراسة متأنية لنصل الى أن الحرف ليس اسما من الأسماء الحسنى التى لم يرد ذكرها حتى فى الأحاديث الضعيفة . والله تعالى اعلم واحكم .
ومن هذه التفسيرات الكثير والتى تُعد اجتهادات ادعو الله أن يرزقنا الفهم الصحيح لها .... ودراستى للحروف المقطعة ستكون على النطق وليس رسم الحرف أى ...الف...لام....ميم ... فإذا درسناها نطقاً نستطع ان نتوصل لبعض أسراراها ونبدأ بالالف
الف:-
يرى ابن منظور أن الحرف الف سُمى بذلك لأنها يألف الحروف كلها ، وهو اكثر الحروف دخولاً فى المنطق وقد ذكر ربنا فى كتابه " أأنت قلت للناس " وتسمى هنا بالألف الإستفهامية وهذه معناها التقرير
وقال " أصطفى البنات على البنين " وهنا تفيد التوبيخ و قوله : أأنتم أعلم أم الله وقوله أأنتم أنشأتم شجرتها . " وهى توبيخ لأعداء الله .
فالحرف ( أ) له مكانته فى كل الحروف فهو بمثابة البداية للحروف وبالتالى المعنى واضح أن الف ... البداية هى مما تعلمون ومن جنس ما تنطقون به
فالألف المفردة هي أول حرف من حروف الهجاء في كل اللغات المكتوبة إلا اللغة الحبشية فترتيبه في الحروف الثالث عشر وأيضًا في اللغة الرونية فهو فيها الحرف العاشر واستدل بعضهم على أن وضعه في أول الحروف الهجائية في جميع اللغات المعروفة إلا ما ندر دليل على أن أصل الكتابة في اللغات واحد.
ولحرف الألف خصائص :
1- هو اكثر الحروف المشتركة فى كلمات اللسان العربى
2- حرف الألف يثير الإنتباه
3- الف من التأليف والتآلف والألفة ... لأنه الحرف الأهم فى كتابة الكلمة وكأنه نقطة التلاقى والترابط فى معظم الكلمات وبدونه تصبح الكلمة قاصرة وناقصة
ومن خلال ماسبق يتضح أن الف ..... هو الحرف الذى تألفونه وتعرفونه وتنطقون به فأنتبهوا لكمات الله وتدبروا معانيها فهو ميسر لمن يسره الله له وعليه . والله تعالى اعلم
لام ...
هذا الحرف له من المعانى قرابة الثلاثين معنى وسألخصها فى التالى :-
لام الإختصاص .... الجنة للمؤمنين
لام الإستحقاق......النار للكافرين
لام الملك.......... المال لزيد
لام التمليك....... وهبت لزيد دينارا
وقد تكون بمعنى عن ، على ، عند ، مع و من وتأتى بمعنى المدح والذم
كل هذه معانى لهذا الحرف وكأن اللام تحكى بداية عن كل معانى الكتاب وخصوصيته من جنة ونار وملك ومدح وذم واختصاص وتواصل وتعريف وامر كلها من معانى الكتاب العظيم .
والله تعالى اعلم واحكم
الميم :-
الميم من الحروف المطبقة كما قال بذلك الخليل اى يطبق الفم عند نطقها ومن خلال ماسبق يتضح انه تفيد الضم وكأن الإشارة الأولى لهذا الحرف أن نفهم كلمات وحروف القرآن مضمومة بعضها مع بعض فلن نستطع فهم سورة الناس الا اذا فهمنا سورة البقرة . وبالتالى الحرف يشير للجمع ايضاً .
0 comments:
إرسال تعليق