سأسرجُ قلمي
وأُجنِّدُ حشداً
مِن فُرسانِ كلماتي
صفحاتي الْغابِرة
وأياميَ التي
مُنِعَتْ
مِنْ صُنعِ الذِّكرياتِ
تشحذُ بِلهفةٍ
وثورانِ ثأرٍ
نَصْلَ خطواتي
كي أبدَأَ غَارتي
وأَستوليَ
على مملكةِ الْوَقْت
وأَقطعَ أنفاسَ سُلطتِها
على حياتي
عقاربُ السَّاعةِ اِنْبَهرَتْ
ورؤوسٌ في حُفَرٍ
كأَنَّهمٍ في غيبوبةٍ
أَو سُباتٍ
وأُقَصِّرُ تعريفَ الزَّمن
وأُشِلُّ حركته
عَنِ الْعَدْوِ
والْإِنعكاسِ
فتبقى الْحياةُ
لحظةَ سعادةٍ
تُرْقِصُني الْآن
هي الوقتُ و الزَّمنُ
ومملكةُ حياتي
0 comments:
إرسال تعليق