
الزمان المصرى : حسين الحانوتى
قصه من قصص الواقع الذي يرسمه كفاح الشباب المصري في دول العالم والدول العربيه الشقيقه بحثا عن تعديل ورفع مستواهم ..ليست من ضرب الخيال بل مما يحدث للمصريين بالخارج يوميا حتي في الدول العربيه الشقيقه التي احتضنتها مصر وحافظت علي استقرارها
لابد مهما كان للجاني من وضع ومنصب ان يعاقيب ويطاله القانون ولابد ان تتدخل الجهات السياديه حتي لا تسول لاي عربي مهما كان ان يعتدي علي اي مصري علي ارض دولته فيهات ان يهان المصري في ارض العرب وهو من فتحت اعينهم علي علمه وادبه واخلاقه وهو من بنيت حضارة دولته بعلم المصريين
فابراهيم مصطفي ابراهيم درويش مواليد ١٩٨٨ من المنصوره بودي جارد بمطعم ديكارنو بالعاصمه الاردنيه عمان الكل لا يعلم عنه غير انه محترم وابن ناس جدا وخلوق جدا زيه زي اي شاب مصري بيشتغل عشان يجمع قرشين وينزل يتجوز بدا مجال عمله كمرافق للفنانيين والمشاهير بفنادق عمان واشتغل ف كل فنادق الاردن وكل المطاعم اللي من النوع ده اللي مش بيدخلها غير علية القوم ابراهيم يوم الاحد الماضي اثناء دوامه اليومي دخل اتنين من اشقاء الملياردير زياد_المناصيري واللي ميعرفش مين هو زياد المناصيري ممكن يعمل سيرش ع جوجل وهو هيتخض م اللي هيشوفه
بطبيعة الحال والله اعلم الاثنين دول كانو سكرانيين بدا الاخوه بالصياح داخل المحل وافتعال المشاكل ومضايقة الجالسين وبشكل طبيعي تم اعتراضهم من قبل الشاب ابراهيم وواحد من البودي جارد الباقيين
وهنا بدات المشكله واتخانقو مع بعض ولكن انتهت الخناقه بان ابراهيم منع الاتنين يدخلو للمحل مره تانيه وباسلوب عنيف شويه
بعد يومين من الواقعه ابراهيم رايح ع شغله اعترضه سياره فيها عدد من الشباب والرجال بحجة انهم من المخابرات الاردنيه واختطفو ابراهيم تحت تهديد السلاح وبعد ما "غمو عنيه" ونقلوه من سياره للتانيه
لحد ما وصلو بيه للمزرعه الخاصه بهم ثم بدا الاعتداء الوحشي علي كرامة الانسان من ضرب بطرق وحشيه وتكسير عظام والاعتداء الجنسي والبول بالفم والحرق وطرق غير مستخدمه في اشنع معتقلات العالم بعد ما فاض بهم قامو برميه باحدي الطرق الصحراويه مغشي عليه لاعتقادهم انه مات ولكن شاء القدر ان يعثر عليه احد بدو المنطقه وقام بابلاغ الشرطه وتم نقله الي المستشفي في حاله يرثي لها ابراهيم حاليا محجوز بالمستشفي بعد محاولات لقتله وتهديده حتي لا يثور الراي العام ولا تصل شكواه لمسؤلي السفاره
والزمان المصري بدورها ترفع الامر للسفير المصري بالاردن للتواصل مع ابراهيم ورد حقه وبتر يد الجناه الذين احتموا باباطرة الفساد ببلدهم
0 comments:
إرسال تعليق