يا عطوراً توجتنى من أزهار بيلسان،
هدية عالجبين من نرجس بستان ،،،،،
إرتشافها مياسم رحيقها من عناب،،
عطوراً ملائكيه لأمسياتٍ لياليها خيال،،،
سابحة كنجماتِ و حورٍ بالجنات،،
من هنا لهناك تنجذب إليها الأقمار،،،
هل هي عطوراً عنبريه من جان،،،،
أم وروداً جوريةً وتدها لوحاتٍ لأنامل رسام،،
تهيم بالخلود ترانيماً بعبق الزمان،،
باتت إكسيراً لوجنتي كدم غزال،،
مرمرية الدلال متراقصة الأغصان،،،
لِمقلتي عقيقها زمرداً ألوان،،،
يا عطوراً لوريدى بحارها أمواج،،،
رومنسيتها نجاة من عصف ِ رياح،،،
تسير بخيالاتى حالمة بنبضات حنان،
هديلها راقي كأسراب يمام،،،،،،
رومنسيتها دفئاً،،عشقها إعصار،،،
تهواها شراييني شموعاً للوجدان،،،
عطوراً بوريدى نقاءها سحاب،،،،
أتوق تمييزها شموساً لشعاع،،
أم أشتهي ظلالها ضفائراً للبلاب،،،،
الثلاثاء، 21 أغسطس 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق