كتب: ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻣﺒﻴﺔ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔ
تصدرت مؤشرات مولقع التواصل الإجتماعى بليبيا
خبر اغتيال البيدجا يوم أمس الاحد
في منطقة صياد غرب العاصمة طرابلس بعد
إطلاق نار عليه في سيارته .
وحسب معلقين سياسيين ان وراء عملية الاغتيال
هي المخابرات الايطالية واتفق البعض ان المستفيد الوحيد من هذه العملية هي المخابرات
الاجنبية وخاصة الايطالية
وطالبت عدة جهات رسمية في ليبيا بضرورة التحقيق في عملية الاغتيال وقد طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، يوم أمس
الأحد، النائب العام والجهات المختصة بالكشف عن المتورطين في «اغتيال» آمر
«معسكر الأكاديمية البحرية» الرائد عبدالرحمن ميلاد الملقب بـ«البيدجا»، وتقديمهم إلى
العدالة
وتزامنت عملية اغتيال البيدجاء مع
مقطع فيديو نشرته رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني منذ ايام وهي في حالة غضب شديدة بسبب توافد المهاجرين إلى
بلادها وقالت ميلوني في الفيديو :"من
فضلكم، نحن نواجه خطر التحول إلى مخيم للاجئين في أوروبا، نحن نخاطر بأن نصبح أضحوكة
للعالم كله وأضافت إنهم يضحكون علينا بالفعل
في جميع أنحاء العالم، نحن بحاجة إلى حصار بحري على ليبيا وبدء إغراق سفن المنظمات
غير الحكومية وهذا كله يجعل المخابرات الاجنبية
وخاصة الإيطالية في دائرة الاتهام وراء اغتيال البيدجا
الجدير بالذكر أن اهم. المراحل في حياة البيدجا عندما أعلنت وزارة
الداخلية بحكومة الوفاق الوطني السابقة في 14 أكتوبر 2020، توقيف «البيدجا»، بناء على
التحقيقات التي يجريها مكتب النائب العام وعلى أمر الضبط والإحضار بحقه، فضلا عن صدور
نشرة خاصة من منظمة الشرطة الدولية، وبناء على طلب لجنة العقوبات بمجلس الأمن لتورطه في تهريب الوقود
وفي عام 2021 ميلادي ، أفرجت السلطات الليبية
عن عبد الرحمن ميلاد "البيدجا "، المتهم بأنه أحد أخطر مهربي البشر والمطلوب
لدى الإنتربول، وذلك بعد أقل من أربعة أشهر من اعتقاله في العاصمة طرابلس
0 comments:
إرسال تعليق